ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الثقافية بمملكة كلوة الإسلامية فيما بين القرنين السابع والتاسع الهجريين / الثالث عشر والخامس عشر الميلاديين

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الجهيمي، حمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج98
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 151 - 180
رقم MD: 772514
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة الحياة الثقافية في مملكة كلوة الإسلامية فيما بين القرنين السابع والتاسع الهجريين/ الثالث عشر والخامس عشر الميلاديين، حيث أن هذه الدراسة تنقسم إلى ستة محاور وهى: المحور الأول "نشأة مملكة كلوة" والتي تبين لنا أن لنشأة هذه المملكة على ساحل أفريقيا الشرقي أهمية بالغة في تاريخ المملكة ثقافياً، والمحور الثاني "عوامل ازدهار الحياة العلمية والثقافية" فقد اتضح أن تلك المملكة قد شهدت قيام نهضة علمية وثقافية ساعدت في ازدهارها ثقافياً، والمحور الثالث "نظام التعليم" حيث تبين أن التعليم قد حظي بأهمية بالغة لدى الأهالي، حيث شهدت تلك المملكة مراحل متقدمة من التعليم فعرفت العديد من المساجد والمدارس التي كانت سببا في تقدمها ثقافياً، أما المحور الرابع "الطرق الصوفية" فقد اتضح أن هذه الطرق لعبت دوراً مهماً في نشر الثقافة العربية الإسلامية بمملكة كلوة وذلك على أيدي شيوخ هذه الطرق الذين كانوا يقومون بالوعظ والإرشاد الديني، والمحور الخامس "اللغة العربية وأثرها في الحياة الثقافية بمملكة كلوة" فتبين لنا أن تلك اللغة مثلت أحد مظاهر الحياة الثقافية بمملكة كلوة، حيث انتشرت العربية نتيجة لاعتناق أهل المملكة الدين الإسلامي، وكذلك المحور السادس " أشهر العلماء ودورهم في الحياة الثقافية" فقد اتضح أن مملكة كلوة قد أنجبت العديد من العلماء الذين أثروا الحياة الثقافية بجميع فروعها بتلك المملكة. وقد تم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج التاريخي لسرد الأحداث وتحليلها. وتبين لنا من خلال هذه الدراسة أن لنشأة مملكة كلوة الإسلامية على ساحل أفريقيا الشرقي أهمية كبري في جميع جوانب حياتها الثقافية، حيث استطاعت بفضل نشأتها الإسلامية أن تكون مركزا من مراكز العلم وعاصمة من عواصم الثقافة، وان ازدهار الحياة العلمية والثقافية بتلك المملكة يرجع إلى انتشار الدين الإسلامي واللغة العربية.

استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الحياة الثقافية بمملكة كلوه الإسلامية فيما بين القرنين السابع والتاسع الهجريين/ الثالث عشر الخامس عشر الميلاديين". وتناولت الدراسة عدة محاور والتي تمثلت في: المحور الأول: نشأة مملكة كلوه، وأن لنشأة هذه المملكة على ساحل أفريقيا الشرقي أهمية بالغة في تاريخ المملكة ثقافياً. المحور الثاني: عوامل ازدهار الحياة العلمية والثقافية، فقد اتضح أن تلك المملكة قد شهدت قيام نهضة علمية وثقافية ساعدت في ازدهارها ثقافياً. المحور الثالث: نظام التعليم، وتبين أن التعليم قد حظي بأهمية بالغة لدي الأهالي، حيث شهدت تلك المملكة مراحل متقدمة من التعليم، فعرفت العديد من المساجد والمدارس التي كانت سبباً في تقدمها ثقافياً. المحور الرابع: الطرق الصوفية، فقد اتضح أن هذه الطرق لعبت دوراً مهماً في نشر الثقافة العربية الإسلامية بمملكة كلوه وذلك على أيدي شيوخ هذه الطرق الذين كانوا يقومون بالوعظ والإرشاد الديني. المحور الخامس: اللغة العربية وأثرها في الحياة الثقافية بمملكة كلوه، وتبين أن تلك اللغة مثلت أحد مظاهر الحياة الثقافية بمملكة كلوه، حيث انتشرت العربية نتيجة لاعتناق أهل المملكة الدين الإسلامي. المحور السادس: أشهر العلماء ودورهم في الحياة الثقافية، وقد اتضح أن مملكة كلوه قد أنجبت العديد من العلماء الذين أثروا في الحياة الثقافية بجميع فروعها بتلك المملكة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الطرق الصوفية لعبت دوراً مهماً في نشر الثقافة العربية الإسلامية في مملكة كلوه خلال فترة البحث على أيدي شيوخ هذه الطرق الذين كانوا يقومون بالوعظ والإرشاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة