المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الاتجاهات النظرية المفسرة للتفكير الإنساني. استخدم البحث المنهج التاريخي التحليلي النقدي للعلاقة بين التفكير والمجتمع. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن العالم الاجتماع الألماني (ماكس شيللر)، فهو يعنى به " تحليل للعلاقات الوظيفية المتبادلة والمتداخلة بين العمليات والبناءات الاجتماعية من جانب وأنماط أو نماذج الحياة الفكرية والعقلية مشتملة على نماذج المعرفة من جانب آخر دون ما أولوية أو أسبقية منطقية تعزى إلى المجتمع أو إلى العقل. كما أشار المحور الثانى إلى كارل مانهايم، أراد (مانهايم) أن ينطلق بمشروعه هذا للكشف عن الأفكار السائدة والايديولوجيات السياسية التي أوجدت هذه الفوضى في المجتمع بالبحث عن الأفكار التي تسود المجتمع والوصول من خلالها إلى افتراضات تقوم عليها تلك الأيديولوجيات السياسية. وتتبع المحور الثالث رواد نظرية التحديث، من خلال دافيد ماكلليلاند، واليكس انكلز، ودانيال ليرز. واختتم البحث بالإشارة إلى عدة مقولات نظرية، ومنها: أن الأفكار التي تسود المجتمع، إنما هي انعكاس للواقع الاجتماعي، وأن أنماط التفكير التي تسود المجتمع هي في رأيه تعبير عن واقع الحياة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يعيشها المجتمع. كما أن التاريخ هو الذي يصنع المقولات، ويخلق الأفكار حين تم مشاهدتها المرتبطة بنسيج الزمان التاريخي. وأخيراً أن الإنسان العصري عندما يكون قد تغير كفرد يتسم بمجموعة من القيم والأفكار والاتجاهات الأساسية والسلوكية التي تعد الدعامة الأساسية للتنمية والتحديث في المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|