ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"مفترق المطر" ليوسف المحمود وعوالم الريف المتعددة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حمود، ماجدة محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamoudah, Majdah Mohamed
المجلد/العدد: مج45, ع546
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 127 - 140
رقم MD: 772618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقديم مفترق المطر ليوسف المحمود وعوالم الريف المتعددة. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: جماليات العنوان. ثانياً: صوت الرجل وفيه، التماهي بين صوت البطل والمؤلف، صوت الاب. ثالثاً: صوت المرأة وتضمن، الأم، الأخت. رابعاً: الروح الجماعية. خامساً: الاخر. سادساً: جمال التعدد اللغوي. سابعاً: التناص القرأني. ثامناً: التناص الشعبي. تاسعاً: خصوصية الفضاء الساحلي. عاشراً: اللغة الساخرة: وهذا التخييل أنقذ الرواية من الغرق في سوداوية البؤس، وقد ساعدته في ذلك روح مرحة ساخرة، تجلت لدي المحمود في حواره مع البقرة، التي تحرم الاسرة من حليبها وتعطيه لابنتها. حادي عشر: اللغة التصويرية: حيث اضفت اللغة التخيلية متعة علي تلقي الرواية، فقد استطاع الروائي يوسف المحمود تقديم مشاهد مدهشة في ايحاءاتها، خاصة تلك التي تتعلق بحيوانات لصيقة بحياة الفلاح؛ مما أتاح للمتلقي التفاعل مع معاناتها في عملها الشاق وصبرها. واختتمت الدراسة بتوضيح أن يوسف المحمود قد قدم في مفترق الطرق عوامل مدهشة جعلت من قراءة الرواية رحلة ممتعة وغنية في عوالم ريفية، وعتها ذاكرته، ونسجها وجدانه، وبذلك استطاع أن يؤرخ لروح الفلاح الأصيل في صراعه من أجل البقاء مع طبيعة قاسية وغرباء ينهبون تعبه، فقدم لنا جمال حياة في ماض رحل، دون أن يرحل معه بؤسه وافراحه، لهذا استطاع ان يحفر في ذاكرة المتلقي مشاهد ريفية لا تبرح الذاكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018