المستخلص: |
شغل عروض الخليل بن أحمد الدارسين قديما وحديثا استدراكاً وتفسيراً وتطويراً، فتنوعت طرق تلقي الدارسين لنظرية العروض، وهو ما سعت الدراسة إلى استيعابه، وتنظيم اتجاهاته في أنساق واضحة المعالم؛ تنظيماً لهذه الجهود، وتنشيطاً للدرس العروضي في الثقافة العربية، ودفعاً به نحو آفاق جديدة تتوقع الباحثة بأهليته لورودها. لذا قسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث، ناقشت في الأول: توجيه الخليل بن أحمد للدرس العروضي، وأثره على الدارسين من بعده، ثم صنفت في المبحث الثاني جهود الدارسين للعروض في أربعة أنساق، وتطرقت إلى مفاهيمها وروادها الذين أسهموا في إثراء طروحاتها ورؤاها، وعرضت في الثالث رؤية فكرية تعتقد الباحثة بأهليتها لإعادة توجيه الدرس العروضي وجهة نقدية تتطلع إلى الكشف عن البنية السطحية والعميقة للعروض العربي، واستعنت بالمنهج الوصفي التحليلي للدراسات مجال البحث.
|