ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة الألوان في مدرسة العمارة العربية الإسلامية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العطار، أحمد هاشم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع325
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شباط
الصفحات: 83 - 88
رقم MD: 772871
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن فلسفة الألوان في مدرسة العمارة العربية الإسلامية. فمن أهم ما يميز العمارة الإسلامية عن سائر الفنون الأخرى هو قدرتها على الجمع بين الموضوع والمنهج والرمزية رغم تنوع البيئات الجغرافية والمراحل التاريخية وتعدد الأغراض. ومثال على ذلك استخدام اللون في العمارة العربية الإسلامية الذي اضفى إبداعا جديدا وجمالا رائعا على الأبنية، فقد جاء اللون ليكمل بناء الوحدة الجمالية للعمل الفني، وليبرز بعض المعالم البنائية بشكل أفضل، حيث شكل اللون مساحة مهمة وانبعاثه حقيقيه في العمل الفني المعماري، كما شكل انتقالة حضارية مهمة وفريدة وحيوية في تقدم ورقي الفنون الإسلامية، ويرجع استخدام الفنان العربي المسلم للألوان إلى القرن الأول الهجري، ويتضح ذلك جليا في قبة الصخرة المشرفة التي شيدت عام 72ه / 691م من خلال الفسيفساء الملونة، وتلت ذلك إبداعات عظيمة في العصر العباسي حيث شكل العراق مركزا مهما من مراكز إنتاج القاشاني، واستطاع الفنان العربي المسلم توظيف اللون في فنون العمارة كقيمة جمالية وفلسفية ذات مضمون تعبيري في الهيكل العام للبناء. وختاما فتوظيف الألوان في العمارة الإسلامية أمر مهم وحيوي في نواحي عديدة؛ منها إبراز فلسفة الحياة لدى المسلمين، كذلك جاء هذا التوظيف للتميز بين ما هو ديني ومدني، وهذا الأمر عبر عنه استخدام مدرسة العمارة العربية الإسلامية للألوان بشكل مستمر في العمائر الدينية، بحيث تميزت بوضوح عن العمائر المدنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021