ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف برنامج إرشادي للتوافق النفسي والاجتماعي للتخفيف من أعراض الاكتئاب التي تواجه الأسرى الفلسطينيين

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى: الأسرى الفلسطينيون .. نحو الحرية
الناشر: الجامعة الاسلامية بغزة
المؤلف الرئيسي: حمدونة، حسام الدين حسن عطية (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية - كلية الآداب
الشهر: ابريل
الصفحات: 1 - 46
رقم MD: 772928
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

223

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج إرشادي مقترح حول التوافق النفسي والاجتماعي لتخفيف الاكتئاب لدى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وحول البرنامج الإرشادي للتخفيف من أعرض الاكتئاب عند الأسرى هل توجد علاقة ارتباطيه بين البرنامج الإرشادي النفسي للتخفيف من أعراض الاكتئاب تعزى بين الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية تعزى لمتغيرات (الجنس، العمر، فترة السجن) وتنبع أهمية الدراسة من حيث أنها تفيد في إدراك الدور المتوقع للمعالج النفسي في التعامل مع الأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية لمساعدتهم في التعامل مع الاكتئاب، وتقدم رصيداً إضافياً من المعرفة العلمية يعزز من فهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب عن طريق الدراسة العلمية الواقعية التي تعين المرشدين الاجتماعيين والنفسيين على تطوير خدماتهم الإرشادية، وتنبع أهمية هذه الدراسة من أنها تناولت موضوعاً لم ينل اهتماماً كافياً من البحث في شئون الأسرى، وذلك حسب استطلاع الباحث، قلة الدراسات السابقة التي اهتمت بموضوع التوافق الاجتماعي والنفسي من خلال الأسرى، على حدود علم الباحث لم يتوافر آية دراسة سابقة عن هذا الموضوع. استخدم الباحث استبانة للتعرف على توظيف برنامج إرشادي للتوافق النفسي والاجتماعي للتخفيف من أعراض الاكتئاب التي تواجه الأسرى الفلسطينيين. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: عدم تلقي تأهيل نفسي وتربوي واجتماعي للأسرى، يفسر ذلك أن هناك تقصير من المؤسسات نحوه وجود معاناة لدى الأسري تتمثل في الوحدة، وتفسر هذه النتيجة فقدان وغياب رعاية الأبناء للأسرى، لما له دور كبير في هذه المعاناة، وأيضاً هناك تقصير من المجتمع اتجاههم، بينت الدراسة الميدانية وجود عدد من المشكلات التي يعاني منها الأسرى ومن هذه المشكلات عدم تلقي تأهيل نفسي وتربوي واجتماعي لدى الأسرى، عدم تقديم مساعدة من احد من الأبناء توصلت الدراسة إلى التوصيات التالية: 1- ضرورة دعم الأسرى نفسياً واجتماعياً مع وضع خطة عامة وطنية هدفها تقديم الدعم المناسب لزيادة قدرتهم على التوافق مع كل ما يمرون به من ظروف صعبة. 2- ضرورة منح الأسرى مخصصات تتناسب مع مستويات تكاليف المعيشة تضمن لهم استقرارا اقتصادياً في توفير العيش الكريم لهم وذلك من خلال تضمين القوانين ذات العلاقة أحكاماً تضمن توفير مخصصات تسهم في توفير حياة كريمة لهم. 3- ضرورة إقامة الندوات التثقيفية التي تساهم في تطوير الوعي الاجتماعي وخلق أجواء فكرية تصحح من نظرة المجتمع تجاه الأسرى تهتم بالجوانب الإنسانية لهم وتصون آدميتهم وتحفظ حقوقهم الشرعية كاملة. 4- ضرورة العناية الدائمة والمستمرة الأسرى؛ لأنهم فئة قائمة في نسيج المجتمع، ويؤثر وضعهم - سلباً أو إيجاباً - على سائر شرائح الأسرى، ولأنهم يستحقون الرعاية الكاملة لتحقيق التضامن والتكافل الاجتماعي. 5- ضرورة الدعم الكامل لمؤسسات رعاية الأسرى، تنظيمياً، ومالياً، واجتماعياً، وإعلامياً، واقتصادياً، وثقافياً، وشرعياً، وإن تأخر وجودها فيجب الإسراع بإنشائها، وإصدار تنظيم لها، وتقديم العون لها، وتأمين الحماية لأموال الأيتام وأنفسهم، وأن في المؤسسة هيئة رقابة شرعية، واختصاصيين في التربية وعلم الاجتماع وعلم النفس.