المصدر: | المجلة العلمية لقطاع كليات التجارة |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية التجارة |
المؤلف الرئيسي: | محمد، سهير صلاح الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 21 - 91 |
ISSN: |
2636-3674 |
رقم MD: | 772969 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
في عام 1991 اضطرت الحكومة المصرية إلى تطبيق برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي قائم على التوجه نحو قوى السوق والتحرر الاقتصادي وتراجع دور الدولة في الاقتصاد. وكان خصخصة وحدات القطاع العام ملمحا أساسيا في هذا البرنامج والذي استهدف 314 شركة ساهمت فيما سبق في الإنتاج الصناعي وفي التجارة العالمية. وسارت إجراءات الخصخصة منذ ذلك الحين على قدم وساق في خطوات متسارعة ورغبة حميمة في سرعة بيعها والتخلص منها. ورغم أن الخصخصة سياسة أخذت بها العديد من دول العالم المتقدمة والنامية على السواء وحققت نتائج اقتصادية إيجابية في الكثير من التجارب إلا انها في مصر قد تمت في إطار قدر هائل من الفساد وغياب الشفافية واستبعاد الأجهزة الرقابية لفترة طويلة وسيطرة جماعات المصالح التي غلبت منافعها الشخصية على الصالح العام. وفي هذا المناخ تم التفريط في العديد من وحدات القطاع العام التي كانت بمثابة ثروة قومية لها إنتاجها المتميز في صناعات نادرة، وفتحت الأبواب العديد من الشركات الأجنبية العالمية التي أصبحت مالكة للعديد من وحدات القطاع العام بأثمان بخسة والتي لجأت إلى العديد من الممارسات الاحتكارية، بل أن بعضها قام بتصفية الشركات وإغلاق المصانع وتوقف الإنتاج. مجمل القول إن الخصخصة على الطريقة المصرية هي تجريف لأصول الاقتصاد في أكبر عملية تخريب شهدتها البلاد. وكانت شركات الأسمنت-التي هي أعرق شركات العالم-في مقدمة الوحدات التي جرت المزايدات لبيعها، بل أن بعضها تم بيعه بالأمر المباشر. |
---|---|
ISSN: |
2636-3674 |