ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صناعة الرسوم المتحركة من الرسم المسحور إلى توم وجيري

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: خصاونة، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع327
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نيسان
الصفحات: 102 - 109
رقم MD: 773029
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على صناعة الرسوم المتحركة من (الرسم المسحور) إلى توم وجيري. فلم يطرأ في بال الصحفي الأمريكي جيمس ستيوارت بلاكتون أن رسوماته بالطباشير على لوح في بداية القرن التاسع عشر في اول تجربة له في فيلمه (الرسم المسحور) قد تدخله التاريخ كأول صانع للرسوم المتحركة من خلال تحريك مجموعة من الصور المتسلسلة التي عرفت فيما بعد بتقنيات الـ (ستوب موشن)، وأطلق على بلاكتون الصحفي الرسام في صحيفة نيويورك الاب المؤسس للرسوم المتحركة الأمريكية، حيث انتج العديد من أفلام الرسوم المتحركة معتمداً على تقنيات الـ (ستوب موشن) كفيلم الفندق المسكون، وفيلم رسومات البرق، في الوقت ذاته كان الصحفي الأمريكي وينسر زينيك مكاي يطور مفهوماً أكثر عمقاً في صناعة الرسوم المتحركة، فقام بتجميع فريق من الرسامين لعمل رسومات أكثر حيوية تتمتع بخلفيات وتفاصيل أكثر من تجارب بلاكتون، ونجح منذ عام 1905 في إطلاق سلسلة رسوم متحركة أطلق عليها (نيمو الصغير). وأوضح المقال أنه في عام 1923 بدأ نجم والت ديزني بالسطوع، فبعد إفلاس استديو Laugh-O-Grams تم إنشاء استديو جديد في لوس انجلوس، أطلق عليه اسم ديزني، وكان أول المشاريع لديزني كانت سلسلة أفلام كوميديا أليس (Alice Comedies)، وتتمحور حول فتاة حقيقية تتفاعل مع شخصيات رسوم متحركة. وختاماً كان تاريخ الرسوم المتحركة ما بين عام 1900 إلى 1950 غنياً بالتطور والتنوع في أفلام الرسوم المتحركة الأمريكية أو ما عرف (بالكرتون)، وبقي متيقظاً للمنافسة الشديدة من قبل الرسوم المتحركة اليابانية والتي تعرف بـ(الأنمي)، ومنذ عام 1950 إلى اليوم تطورت صناعة الرسوم المتحركة بشكل مذهل وتنوعت الأساليب والتقنيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021