ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > زها حديد:>الوصف

زها حديد: شاعرة الفضاء

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: علي، عواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع327
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نيسان
الصفحات: 111 - 113
رقم MD: 773031
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
حديد، زها | المعماريون | العمارة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على شاعرة الفضاء "زها حديد". فهي ابنة العراق والإنسانية، التي "انضمت إلى أجدادها السومريين" بتعبير الشاعر صلاح فائق، ليست من أبرز المصممين المعماريين العالمين الأرضية من خلال الإصرار على الأسقف والكمرات الطائرة، مع التأكيد على ديناميكية التشكيل. وأشار المقال إلى أن "زها" تستخدم معدن الحديد في تصاميمها بحيث يتحمل درجات كبيرة من أحمال الشد والضغط تمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة وجريئة، كما أن أعمالها اتجهت من كسر التوقعات إلى الحركية الانسيابية التي تبعث طمأنينة بصرية مذهلة، وذلك دون التفريط بالمقاصد الوظيفية للتشكيل والبناء، واشتهرت "زها" بلقب "ملكة المنحنيات" نظراً للطابع الثوري في تصاميمها وتخليها عن الأشكال الهندسية التقليدية، أفردت لها مجلة نيويوركر قبل نحو سبع سنوات بروفايلاً طويلاً بعنوان "المرأة التجريدية"، في إحالة إلى البعد الإبداعي اللافت في أعمالها، والذي يجعل منها تحفاً فنية تشكيلية أكثر منها منشآت ذات غايات عملية ومؤسساتية. وتطرق المقال إلى أنها قد حصلت على جائزة بريتزكر عام 2004، والتي تعد بمثابة نوبل للهندسة المعمارية، كما منحتها الملكة إليزابيث الثانية لقب ليدي في 2012، وحصلت قبل شهر من وفاتها على الميدالية الذهبية الملكية البريطانية لأعمالها. وخلص المقال برحيل شاعرة الفضاء، أيقونة وادي الرافدين، دون أن يتحقق حلمها برؤية معمار منف لها في بغداد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.