المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى الكشف عن مدى استخدام العاملين في دوائر وأقسام العلاقات العامة في مؤسسات التعليم العالي للشبكات الاجتماعية، وتوضيح الأساليب والوسائل التكنولوجية الحديثة التي يستخدمونها، والتعرف على الآثار الإيجابية والسلبية لاستخدام هذه الدوائر والأقسام للشبكات الاجتماعية، وتقديم مقترحات وطرق للاستفادة واستثمار الشبكات الاجتماعية من قبل العاملين فيها، ومن أهم نتائج الدراسة التي كشفتها أن جميع المبحوثين العاملين في أقسام ودوائر العلاقات العامة في الجامعات والكليات الفلسطينية يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت بنسب متفاوتة وأن من أكثر سلبيات استخدام المبحوثين لمواقع الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت أنها تؤثر سلباً على إنتاجية الموظفين، ومن ثم أن لها مخاطر الحماية واحتمال دخول البرامج الخبيثة والفيروسات، يليها إلحاق الضرر بسمعة الأفراد أو المؤسسة وأخيراً احتمال تسرب معلومات عن المؤسسة أو شخصية خاصة أو ذات حساسية معينة، وأن أهم سبل استثمار مواقع الشبكات الاجتماعية في خدمة الطلبة من قبل دوائر وأقسام العلاقات العامة في المؤسسات التعليمية حسب وجهة نظر المبحوثين إنشاء وحدة الشبكات الاجتماعية ضمن دوائر وأقسام العلاقات العامة والإعلام في الجامعات والكليات، ثم أن يتسم القائمين بمتابعة إدارة مواقع الشبكات الاجتماعية بالمؤهلات والخبرات والمهارات وإتقان اللغات المختلفة، واستعداد الموظف للبقاء على اتصال مع الجمهور عبر قنوات الشبكات الاجتماعية خارج أوقات الدوام الرسمي، وأن يتسم التواصل مع الجمهور عبر أدوات الشبكات الاجتماعية بالتفاعلية، لا السلطوية، وإعداد دليل إرشادي بكيفية استخدام أدوات الشبكات الاجتماعية على نحو مسؤول وآمن.
|