المستخلص: |
هدفت الورقة إلى استعراض كتاب المرجع الحديث في التربية الحركية والفنية لرياض الأطفال. وبينت الورقة أن الكتاب يعد مرجعاً شاملاً لتربية النشء لا سيما في مرحلة الطفولة في المجالات الحركية والفنية والصحية، وقد اعتمد مؤلفوه في جمع مادته ومعالجتها علي المنهج الوصفي التحليلي من خلال تتبع الدراسات والبحوث والأدب التربوي ذات الصلة. وأوضحت الدراسة أن الكتاب قد تناول في مضمونه أهمية الفن في تنمية مهارات التعبير الفني لدي الطفل وإكسابه العديد من المهارات (البسيطة، واليدوية، والإدراكية) وفق القدرات العقلية والجسمية والنفسية له، ويحدد لنا دلائل لاكتساب المهارة في الفن التشكيلي، كما يحدد الجوانب الأساسية لتحقيق مهارة التشكيل لديه، وهي (الاستعداد-القدرة-الميل) مع مراعاة الفروق الفردية بين جميع الأطفال. واختتمت الورقة بتوضيح أن هذا الكتاب يجسد قناعات مؤلفيه بأن التربية الحركية والتربية الفنية تمثلان كياناً تربوياً شاملاً ومتكاملاً يعتمد في بنائه علي الخبرات الحركية والفنية التربوية التي تنبع منها جميع الأنماط الحركية والفنية الاصلية، والتي تعد أساساً للحركات والاداءات الفنية المعقدة للأنشطة المختلفة، أساساً أيضاً في بناء كيان الطفل وشخصيته المستقلة المتميزة، ذلك الكيان الذي يعتني بضرورة تنفيذ العديد من برامج التربية الحركية والفنية بدءاً من مرحلة ما قبل المدرسة وخلال المراحل التعليمية المختلفة، مستهدفاً التربية بمفهومها الشامل والمتكامل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|