المصدر: | مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة طيبة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | القرشي، أحمد بن محمد بن أحمد بن ذيبان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 603 - 646 |
DOI: |
10.12816/0013152 |
ISSN: |
1658-6662 |
رقم MD: | 773389 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذا بحث بعنوان (التناوب بين (إذ) و(إذا) دراسة تحليلية) يتناول الخلاف بين النحويين في استعمال (إذ) بمعنى (إذا) في إفادة الاستقبال، وكذلك استمال (إذا) موافقة لـــ (إذ) في إفادة الزمن الماضي، وقد انقسم النحويون في جواز إقامة كل منهما مقام الآخر إلى مذهبين: المذهب الأول: ذهب أصحابه إلى أنه لا يصح أن تقع (إذ) موضع (إذا)، ولا (إذا) موضعها، وتأولوا ما يوهم خلاف ذلك، وممن ذهب إلى هذا المذهب السهيلي، وابن عطية، وأبو حيان في أحد قوليه، وصححه المغاربة. المذهب الثاني: ذهب أصحابه إلى جواز استعمال (إذ) بمعنى (إذا) في إفادة الاستقبال، وكذلك استعمال (إذا) بمعنى (إذ) في إفادة الزمن الماضي، وهو مذهب جمع كثير من النحويين، وكذلك طائفة من المفسرين. واحتج القائلون بجواز نيابة أحدهما عن الآخر بنصوص من القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، والشواهد الشعرية، مؤيدين مذهبهم بسياق الأدلة. وبيت الدراسة بأن استعمال (إذ) بمعنى (إذا) والعكس، هو استعمال صحيح فصيح غفل عنه أكثر النحويين، وقد جمعت الدراسة لذلك أدلة من القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وكلام العرب تدلل عل صحة مجيء(إذ) بمعنى (إذا)، كما يصح أن تحبيء (إذا) بمعنى (إذ)، وأن الأدوات يقوم بعضها مقام؛ بعض. وبينت الدراسة بأن استعمال (إذ) بمعنى (إذا) والعكس، هو مذهب طائفة من النحويين، واللغويين، والمفسرين، كالطبري، وابن السراج، وأبي على الفارسي، وابن جني، وابن فارس، والزمخشري، والثعالبي وابن الشجري، والعكبري، وابن مالك، والقرطبي، والرضي، وابن منظور، وأبي حيان في أحد قوليه، وابن هشام الأنصاري والسمين الحلبي. |
---|---|
ISSN: |
1658-6662 |