ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر نشأة بغداد على نمو النشاط التجارى فى مؤانئ الخليج العربى حتى نهاية العصر العباسى الأول "145-232 هـ. / 762-847 م."

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Baghdad's Emergence on Commercial Growth in the Arabian Gulf Ports Until the End of the First Abbasid Period "145-232 AH / 762-847 AD"
المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الصالح، لمياء بنت عبدالرحمن عثمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Saleh, Lamia Abdulrahman
المجلد/العدد: ع41
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يوليو
الصفحات: 203 - 245
ISSN: 1658-3116
رقم MD: 773402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: كان الخليج العربي والبحر الأحمر منذ القدم يتناوبان السيادة على طرق التجارة العالمية البحرية بين الشرق والغرب، إلا أنه مع قيام الدولة العباسية عام 132 هـ/ 749 م وانتقال عاصمة الخلافة الإسلامية من دمشق إلى بغداد التي أسسها الخليفة أبو جعفر المنصور عام 145 ه/ 762 م انتقلت الفعاليات التجارية من البحر الأحمر إلى الخليج العربي فساعد ذلكـ على أن يستعيد الخليج وموانئه مكانته الاقتصادية، وشهرته التجارية العالمية، فانتعشت التجارة فيه حيث ارتبطت العاصمة بغداد مائياً بواسطة نهري دجلة والفرات بموانئ الخليج كالأبلة والبصرة وسيراف، وازدهرت الملاحة البحرية وتدفقت عليه السلع والمتاجر نتيجة حرص خلفاء بني العباس وكبار رجال الدولة على تأمين حاجات الدولة الأساسية والكمالية من بلاد المشرق الأقصى وشرق أفريقيا، وجهودهم الجبارة في تأمين الموانئ والملاحة البحرية من الأخطار والقراصنة وغيرها. ومن خلال هذه الدراسة سأتطرق إلى الآثار التجارية لنشأة بغداد على الخليج العربي وموانئه، وأهم الصادرات والواردات، والأخطار التي واجهت الطرق التجارية، وجهود الخلفاء العباسيين الجبارة في تأمين الموانئ والملاحة البحرية من تلكـ الأخطار من أجل حماية تجارتهم التي ارتبطت بأمن الخليج العربي وأمن الثغور والموانئ المطلة عليه.

The Arabian Gulf and the Red Sea, since time immemorial, used to alternate sovereignty on the maritime international trade routes between the East and the West. However, with the emergence of the Abbasid State in 132 AH/ 749 AD and the transfer of the Islamic Caliphate capital from Damascus to Baghdad which was founded by the Caliph Abu Ja`far Al-ManSoor in 145 AH/ 762 AD, commercial activities moved from the Red Sea to the Arabian Gulf. This assisted the Gulf and its ports to regain their economic status and their international commercial reputation. Accordingly, commerce flourished in the Gulf, and the two rivers Tigris and Euphrates linked Baghdad, the capital, to the ports of Basra, Apologus and Siraf. The maritime navigation thrived and goods and commodities started to pour in. The Abbasid Caliphs and senior statesmen were keen to provide for the basic and luxurious needs of the State from the Far East and East Africa. They were also able through their gigantic efforts to safeguard the ports and the maritime navigation routes from sea dangers, pirates, and the like. In this study, the researcher tackles the commercial impacts of Baghdad's emergence on the Arabian Gulf and its ports. The researcher also refers to the most important exports and imports, the dangers that faced commerce routes, and the great efforts that were exerted by the Abbasid Caliphs in safeguarding maritime navigation from those dangers. Furthermore, the researcher mentions the efforts of those Caliphs in protecting their trade, which was closely related to the security of the Arabian Gulf and its outlets and ports.

ISSN: 1658-3116