المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن البدائل المقترحة لتمويل التعليم العربي في دول غرب إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية. وأوضحت الدراسة أن تمويل التعليم العربي في دول غرب إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية يعد من أهم مشكلاته المعاصرة، حيث يصطدم الطموح في تحقيق الآمال التعليمية المرجوة، بما هو شبه معدوم أو متاح ومحدود من ميزانية الدولة للتعليم عامة والتعليم العربي خاصة. واشتملت الدراسة على عدة محاور، أشار المحور الأول إلى: العوامل المؤثرة في تمويل التعليم. وتطرق المحور الثاني إلى: واقع تمويل التعليم العربي في دول غرب إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية. واستعرض المحور الثالث: البدائل المقترحة لتمويل التعليم العربي في دول غرب إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية. وأشارت الدراسة إلى جهود المنتدى الإسلامي في تطوير مناهج العلوم الشرعية في إفريقيا عن طريق تأليف الكتب الدراسية وتوزيعها. وختاما توصلت الدراسة إلى تفعيل العديد من البدائل لتمويل التعليم العربي في بلدان غرب افريقيا الناطقة بالفرنسية، وذلك من خلال: التمويل الحكومي من خلال ما تخصصه الحكومة للتربية والتعليم من الانفاق العام للدولة، والتمويل عن طريق المجتمعات المحلية كرجال الأعمال المحسنين والمصانع والشركات المحلية، والتمويل عن طريق القطاع التكافلي والزكوى. وأوصت الدراسة بضرورة بناء جسور العلاقة بين الجهات المعنية للإشراف على التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العربي، وضرورة توظيف موارد المجتمع المحلى وقدراته لخدمة العملية التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|