ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة المواطنة وانشاء الهيولي حول المدارس

العنوان المترجم: The Crisis of Citizenship and the Establishment of a Hyle around Schools
المصدر: مجلة جيل الدراسات السياسية والعلاقات الدولية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: دوران، حاجى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 81 - 86
DOI: 10.33685/1411-000-007-006
ISSN: 2410-3926
رقم MD: 774319
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: لقد اجتهد الشعوب أولاً في الدول الغربية وبعدها في أنحاء العالم منذ بداية العصور الحديثة والرأسمالية لاكتساب الحقوق في المساواة والحريات التي كانت محتكرة لدى الأرستقراطيين والأسر الحاكمة فقط، ونحن نعرف في التاريخ الحديث بأن الشعوب قد وصلت إلى آمالها بعد الاحتلال الفرنسي وتأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل ذلك ومع مرور الزمن اتسعت تطلعات الشعوب الأخرى في كل العالم لكسب حقوقها المسلوبة المادية والمعنوية كالأوضاع الاقتصادية والمساواة والحريات، والمشاركة الفاعلة في إدارة الحكم وحرية التعبير.
ونحن نعلم بأنه مع تضييق الخناق على الشعوب من قبل السلطات والنافذين والاستبداديين من السياسيين؛ توسعت الحريات ومطالب توزيع المناصب السياسية والمراكز الاجتماعية بين كافة أصناف الشعوب أو الكتل المختلفة، وكانت بينهم الطبقات الاجتماعية التي تستند إلى الوضع الاقتصادي والمراتب الغنية والعنصرية والعقائدية التي متوارثة من الماضي وتحتفظ حدود هذا الدرجات غير متساوية تقاليد الشعوب و القوة السياسية و أحكام المرئية منذ العهود العتيقة
كما نعلم أيضاً بأن تأسيس دولة المواطنة بمقابل هذه التطورات الاجتماعية والثقافية المطالبة بالحقوق والمساواة، فخسرت الشعوب كثيراً من حقوقها المتوارثة كتراث أجدادهم في البيئة واللغة الأم وبعض الاعتقادات والتقاليد والثقافات المحلية ، وبإمكاننا أن نقول: بأن الشعوب انتصرت من ناحية وانهزمت من ناحية أخرى، فكسب بعض الحقوق كان سبباً لهزيمة الهويات المحلية المتوارثة من الأجداد و الماضي، علاوة على الدراسة والتربية التحديثية، وهذه الظاهرة في التغيرات لم تقع مثلها من قبل في التاريخ البشرية.
إننا إذ نناقش دور المدارس الحديثة التي تديرها القوة السياسية والمركزية في أيام التأسيس الدولة القومية، ندعُ إلى وضع برنامج واحد أمام مختلف الشعوب في بوتقة الأمة الواحدة أو القوم الواحد، دون فرق بينهم ، وحيث تغير وعي الشعوب في يومنا هذا عما قبل بشكل خاص، فقد كان خطابات المفكرين من قبل تدعوا إلى توحيد الشعوب في أمة واحدة حسب مبادئ المواطنة، ولكن اليوم انتشر الوعي آخري التي لا تهدف تضامن الكتل واعتصامهم بالقيم التكوينية و القيم المشتركة بل تهدف هذا الأفكار والنظريات انشقاق المواطن إلي جماعات عولمية التي ليس لها حد معروف كما قيم قرون الحديثة التي انتهت دورها،وهذه النظريات يقولون إن المجموعات المواطنة مختلفة والأفراد اللذين يعيشون علي ارض وطنية واحدة مزيجة و متشكلة و مركبة من الصفات المختلفة و لهم عدة المميزات المتفرقة و كلهم ليس متفقة علي مشاعر واحدة ، يعني فهم المواطنين كالأمة الواحدة إنكار واقع الجماهير المختلف، وهنا نحن نشاهد منذ عشرات السنة هيمنة هذا الأفكار التي ليس واضحة و مبينة وينتعش هذا الأفكار بين الناس والأحزاب والفئات، وهذا عنصر أساسي لأزمة المواطنة، فعلينا أن نتبين الخطابات الحديثة ومواكبتها للتغيرات الاجتماعية والفكرية.
إن أمامنا اليوم قضية إنتاجية كالأيديولوجيات في العصر الماضي التي تسمي بالقرون الحديثة أو كما يسمونها بعض الفلاسفة من ما بعد البنيوية القرون الكلاسيكية. ينتهزها بعض الدارسين والكتاب في الأيديولوجيات الحديثة وهي لا تصلح لهذا العصر، لأنها كانت في الماضي تدعو إلى توحيد الشعوب، واليوم تفرق ولا تجمع، حيث ينشئون الهويات التي لا أساس لها في الواقع و يداولونها عبر وسائل الإعلام الحديثة، وكثير من بسطاء الناس تنطلي عليه هذه الأفكار فيغترون بها ونحن نناقش هذا السؤال: لماذا يؤمن بعض الفئات والكتل بهذه الهويات الإنتاجية، التي تكون عائقاً أمام دولة المواطنة. و أيضا من المعلوم بان أسباب الأزمة المواطن تسترجع إلي عدة العناصر التي تتعلق بأوضاع الاقتصادية و السياسية. و ليس بإمكاننا أن نناقش و نبين كل هذا التغيرات. سنناقش التغيرات التي تعيش في ميادين التربية و التعليم والمدارس و أجهزة التعليم

The people, first in the western states followed later in the other parts of the world, since the beginning of the modern and capitalist era have striven hard to attain rights in respect to equality and freedoms which had been monopolized by the aristocracy and royal families alone. And we know in modern history that the people have reached their hopes following the French occupation and the founding of the United States of America. Therefore, accompanied by the passage of time, the aspirations of other people in the whole world broadened, to attain their usurped material and non-material rights, such as those related to economic conditions, equality, freedoms and effective participation in matters of governance and freedom of expression.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2410-3926

عناصر مشابهة