المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى معرفة دور التواصل والاتصال في تنمية الحاجات الفسيولوجية والبيولوجية التي تنم عن التوافق والتفاعل بين الأفراد والجماعات. وبما أن التواصل هو العمود الفقري في تحقيق الحد الأدنى من المعرفة بأحوال الآخرين من خلال استخدام مستويات الاتصال المختلفة، فإن الإسلام في جوهره ليس نقيضاً لفكرة التواصل الاجتماعي بجوانبه المادية والمعنوية للوصول بالإنسانية إلى مصاف التربية الرشيدة، من خلال الثورة المعلوماتية والطفرة العلمية التي نعيشها بفضل الشبكة العنكبوتية التي غزت الفضاء. وقد أكدت الدراسة دور التواصل البشري في بناء العلاقات المتشابكة والمعقدة التي يفرزه الواقع المعيش بكل تحولاته. استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي للكشف عن دور الرسائل التواصلية والاتصالية في تبادل الآراء والأفكار والقناعات لبناء مجتمع خالي من معوقات التواصل وفق التعاليم الإسلامية.
The study aims to find out the role of contaction and communication in the physiological and biological needs that reflect the adjustment and interaction between individuals and groups develop. Since contaction is the backbone to achieve a minimum of knowledge of other conditions through the use of different communication levels, Islam in its essence is not the antithesis of the thought of the social network material and moral aspects of the reach of humanity to the level of good education, through the information revolution and scientific boom in which we live, thanks to the world wide web, which invaded space. The study emphasized the role of human contaction in the construction of interlocking and complex relationships that produced by the reality of life in all transformations. The researcher used descriptive and analytical to find out the role of communicative and communication messages in the exchange of views, ideas and convictions to build a society free from the constraints of communication in accordance with Islamic teachings.
|