ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العبقرية في الفن

المصدر: علم النفس
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: سويف، مصطفى إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فرج، محمد فتحي (م. مشارك)
المجلد/العدد: س29, ع110
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 211 - 216
ISSN: 1110-0745
رقم MD: 774499
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

145

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن العبقرية في الفن. وأشارت الورقة إلى إن كتاب " العبقرية في الفن " للدكتور مصطفي سويف بالرغم من صغر حجمه إلا أنه مهم جدا فهو غير مسبوق في اللغة العربية. كما أشارت إلى إن الآراء القديمة بينت أن العبقري سواء في الفن أو في أي مظهر أخر من مظاهر النشاط الإنساني إما ملهم يتلقى الإلهام وحده دون سائر الناس لسبب ما لا نعلمه، وإما مريض مرضا أقرب إلى الجنون. وأوضحت الورقة أن سويف قام بشرح آراء أفلاطون حول نظريته أن " العبقرية إلهام" على النحو التالي، أن الشعراء يتلقون شعرهم إلهاما من مصدر إلهي مقدس، وهم يفقدون صوابهم وقدرتهم على التنبه والتمييز في لحظات الإلهام. كما أوضحت أن سويف انتقد النظرية التي تربط بين العبقرية والمرض أو الجنون والعبقرية، وعزا رواجها إلى التطور الذي حدث بعد الثورة الفرنسية في النظرة إلى قيمة الأفراد العاديين، ومن بينهم أولئك التعساء الذين أصابهم المرض العقلي، والنظرة الجديدة للاضطراب العقلي على أنه مرض وليس شرا. وبين المقال أن سويف أكد على أن العبقري مهما قيل من أنه يعبر حدود مجتمعه، أو يسبق عصره، لا يستطيع أن ينتج إلا ما يتناسب مع ما تلقاه من فرص في مجتمعه لتغذية عبقريته وتنميتها، انه يأخذ لكي يعطي، فإذا غلب على مجتمعه العطاء زادت فرص الخصوبة لديه، أما إذا غلب على مجتمعه الشح والجدب فسوف تفنى الإمكانية تحت التراب، ألا ما أحرى الإمكانيات أن تعرف طريقها، وما أحرى المجتمع أن ييسر لها هذا الطريق. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن المرء هو ابن بيئته، وما يستمده منها فهو مردود قطعا اليها، علما كان أو تعليما أو أخلاقا أو فنا إبداعيا، وقد يصل في بعض الأحيان إلى حد العبقرية التي تضفي على المجتمع مزيدا من كل تلك القيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-0745

عناصر مشابهة