| المستخلص: |
ناقش التحقيق إشكالية "ما مصير الاستثمارات العربية في بريطانيا؟". فقد اجمع المراقبون والمحللون الدوليون على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له عواقب وخيمة على مستويات عدة، في مقدمها المستوى الاقتصادي. ويعتبر القطاع العقاري في بريطانيا واحدا من أهم القطاعات الجاذبة للمستثمرين الأجانب من مختلف أنحاء العالم، وخصوصا في أعقاب تماسك أسعار العقارات خلال الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت أواخر العام 2008 وخلال أزمة الديون السيادية الأوروبية التي نشبت في أواخر العام 2010. ويعتبر المستثمرون الخليجيون الأهم بالنسبة إلى قطاع العقارات في بريطانيا، حيث تمتلك صناديق استثمار سيادية وخاصة، ومحافظة استثمارية كبرى، أضخم العقارات وأغلاها ثمنا في وسط العاصمة البريطانية لندن، في الوقت الذي تتحدث فيه العديد من المصادر في السوق عن قلق في أوساط المستثمرين الخليجيين من انهيار في الأسعار عند خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتطرق التحقيق إلى الاستثمارات العربية، ومصير التجارة العربية بعد خروج بريطانيا من الاتحادالاوروبي، وأكبر أزمة تعرض لها الاتحاد الأوروبي، وصدمة فرنسا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واستياء ألمانيا. كما أشار التحقيق إلى أثر خروج بريطانيا على البورصة في أسبانيا، والبلد المستفادة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وآليات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأثير الدومينو في أوروبا. وختاما فقد اعتبر محللون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعد كارثة بكل المقاييس لمكانة الاتحاد على المستوي الدولي، حيث سيضعف من قوة القرار الدبلوماسي الأوروبي، ويؤثر على وزن الاتحاد في الكثير من الملفات الساخنة في العالم، ليس اقله مشكلات الشرق الأوسط المتعددة الأوجه، الأزمة الأوكرانية، الاعتداءات الإرهابية لـ "داعش" فضلا عن مشكلات البطالة، والتغير المناخي وغيرها من التداعيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|
