ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









تقييم لنبوءة حزقيال على صور في ضوء الادلة التوراتية والأثرية

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الجبوري، احمد مجيد حميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كردي، رافد كاظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج19, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 435 - 459
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 774847
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد النبوءات والتنبؤات والرؤى من المحركات المهمة التي حفزت أحداث التاريخ وأثرت عليه بشكل أو بأخر. ومن جانب إلى أخر، فقد أثرت على نتائج الأحداث التاريخية في منطقة الشرق الأدنى القديم سلبا أو إيجابا. وبناء على هذا المفهوم والتوصيف، وقع اختيارنا على دراسة وتقييم نبوءة حزقيال على مدينة صور وتحديدا في الإصحاح 26، لاسيما وأنها واحدة من أعقد النبوءات في العهد القديم، أو التوراة العبرية كما تسمي، إذا ما استثنينا النبوءة الأعقد المتعلقة ب "يأجوج ومأجوج" التي نقلها سفر حزقيال أيضا في الأصحاحين 38 و39. فالنبوءة التي خص بها حزقيال مدينة صورا وأهلها من الكنعانيين ينظر إليها المختصون على أنها نوع من التنبؤ والإخبار النبوي المسبق التي لم تتحقق على الرغم من أنها نقلت على لسان نبي من أنبياء يهوه الكبار الذي عاش في بلاد بابل أسيرا في زمن نبوخذ نصر مالك بابل (604-562 ق.م). والإشكال التاريخي الديني الذي يسجل على هذه النبوءة ينبع من حقيقة أن ما تنبأ به عن دمار مدينة الصور بالكامل وزوالها النهائي من الوجود على يد نبوخذ نصر البابلي، بسبب غضب الرب عليها وحلول دينونته، أي حساب وعقابه، لم يتحقق بالشكل الذي ذكرته النبوءة. وقد عزت النبوءة غضب الرب يهوه على صور إلى سخريتها (متمثلة بأهلها) من أورشليم عاصمة يهوذا التي أسقطها ملك بابل المذكور وجعلها تابعة له في عام 586 ق.م. لقد شعر الصوريون بالسعادة والزهو لأن ثروة وتجارة موانئ أورشليم المنافسة لصور ستتحول إليهم بدون منافس ولا خصم يعترضهم في البحر المتوسط. وهكذا، يكون بإمكانهم التحرك في مختلف الاتجاهات بحرية وأمان ولاسيما بعدما تصوروا أن إمبراطوريتي مصر وبابل غير قادرتين على اختراق دفاعاتهم الحصينة في البر والبحر. بيد أن هذه النبوءة لم تتحقق كما ذكرنا آنفا بذريعة يعزوها المفسرون إلى تحول نبوءة الرب ودينونته من صور إلى مصر المتجبرة. فساق الرب ملك بابل نحو هدفه الجديد ووجهه إلى مصر لتكون أجرة ومغنما لجيشه بعد أن يئس من النيل من صور التي صمدت قرابة ثلاثة عشر عاما من الحصار دون جدوى بسبب منعه تحصيناتها لقد ركزنا على نقاط محددة في هذا البحث لأهميتها بنظرنا كالأسلوب البلاغي والصيغة التاريخية للنبوءة وكذلك على الدلالة الرمزية للنص وتقييم الباحثين المتباين لمدي التحقق والمصداقية، فضلا عن المقارنة بينها وبين نبوءات تخص مدينة صور في أسفار توراتية أخري من بينها اشعيا وارميا وعزره وزكريا، وأيضا مصادر بابلية معاصرة للنبوءة. ومما يلاحظ أن أغلب المصادر التي تناولت الواقعة المتعلقة بصور لا تعزز نص النبوءة بل تعارضه تقريبا جملة وتفصيلا. ناهيك عن الأدلة الأثرية التي تؤكد بقاء مدينة صور على حالها وممارسة أهلها التجارة والملاحة البحرية حتى العصور المتأخرة التي سبقت العصر المسيحي.

This study is entitled ( Ezekiel's Prophecy against Tyre in the Light of the Archaeological and Biblical Evidence ) . Ezekiel's Prophecy against Tyre referred to in the Chapters ( 26 – 28 ) is one of the most complicated prophecies in the Old Testament ( the Hebrew Bible , Torah ) , except that of Gog and Magog , as it is seen as a sort of divination ( prediction and foretelling ) which was not fulfilled though it was told by a Hebrew prophet as revealed to him by the Lord .The problem of this Prophecy arises from the fact that he predicted Tyr's destruction and eternal removal during the campaign of Nebuchadnezzar II , king of Babylon , because the Lord God became angry when Tyre felt happiness and said that the wealth and merchandise of Jerusalem would turn to her when Jerusalem fell under the hand of the Babylonians . This Prophecy , However , was not fulfilled as we said above according to what the prophet foretold under the claim ( excuse ) that the God had changed His Prophecy ; i.e . the doom against Tyre by leading the King of Babylon towards Egypt to be his new army's wage ( that is booty / profit ) . We focused in this study on the style , the historical formula and the symbolism of the text , the partial fulfillment , pointing out the unequal archaeological and Biblical evidence with Ezekiel's prophecy against Tyre . For example , The Books of Isaiah , Jeremiah , Ezra and Zechariah as well as the Cuneiform and classical sources do not prove the final existence of Tyre after the date of the prophecy ( ca. 571 BC ) . They , on the contrary , confirm the existence of Tyre and her people exercising their role in trade and navigation till the latter periods that preceded the Christian Era . Our criticism , or rather , argument was according to the historical objectivity and integrity in order to clarify the reality of prophecy in parallel with the historical view based on synchronic sources concerning the same events ; the campaigns of Nebuchadnezzar against Tyre , Egypt and the coastal lands as well .

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة