المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الخماش، رنا عبدالعزيز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Khammash, Rana |
المجلد/العدد: | مج39, ع449 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 73 - 88 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 775302 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على النظام السياسي التركي في عهد حزب العدالة والتنمية ،2002 -2014. وقسمت الدراسة إلى عنصرين: استعرض العنصر الأول طبيعية الصراعات السياسية في تركيا، وذلك من خلال عدة نقاط: تناولت النقطة الأولى الصراع العقائدي – الأيديولوجي (الإسلامي – العلماني) ومنها: صراع الهوية (الشرق -الغرب)، والصراع المدني –العسكري، كما ينظر إلى المؤسسة العسكرية في تركيا على أنها مدخل للسياسة العامة وعامل مؤثر ومتأثر بها.. وأنها جزء تكويني وجوهري في الدولة، وهي الحارس والحامي للدولة والمجتمع، بحسب ما تراه ووفق ما يحدده الدستور، وهكذا تشارك المؤسسة العسكرية، بصورة فعالة، في تخطيط وبناء وتنفيذ السياسة من دون أن تحتكر العملية السياسية، وأظهرت النقطة الثانية الصراع القومي (التركي – الكردي) بحيث أدت المغالاة في توظيف العالم القومي في الداخل التركي، منذ تأسيس الجمهورية التركية في عام ١٩٢٣، إلى ظهور أزمة إثنية في الديمغرافية التركية. وتحدثت النقطة الثالثة عن الصراع بين التيارات الإسلامية (العدالة والتنمية، حركة غولن)، ففي بداية عهد حزب العدالة والتنمية، نشأ حلف ضمني بين الحزب وحركة غولن "الخدمة" لجذورهما وتوجهاتهما الإسلامية المشتركة، في مواجهة القوى العلمانية المسيطرة على مقاليد الحكم ومفاصل الدولة الرئيسة، إلا أن هذا الحلف تحوّل إلى عداء صريح، يُعد الأوّل من نوعه، من حيث طبيعته وأدواته وعلانيته بين التيارات الإسلامية في تركيا. كما أشار العنصر الثاني إلى التغيرات التي طرأت على النظام السياسي في عهد حزب العدالة والتنمية وذلك من خلال النقاط الخلافية بين مبادئ الحزب وبين المبادئ الكمالية للنظام السياسي التركي ومنها: مصادر التي تهدد الامن القومي، وهوية الدولة، بالإضافة إلى أهداف حزب العدالة والتنمية بعد الانتخابات التشريعية لعام 2015 ومنها: تبني دستور جديد للبلاد، وانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن الظروف السياسية والاقتصادية في البيئتين الداخلية والخارجية دفعت حزب العدالة والتنمية إلى بلورة رؤية وفلسفة جديدتين تختلف عما سبقه من الأحزاب الإسلامية للتعامل مع التحديات والمتغيرات المحيطة به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |