ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصين والمفاوضات المناخية العالمية بين تعزيز النمو الإقتصادي ومحدودية التفاعل السياسي مع الدول النامية

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: شكراني، الحسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Chougrani, Elhoucine
المجلد/العدد: مج39, ع452
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 104 - 117
DOI: 10.12816/0034391
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 775568
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان "الصين والمفاوضات المناخية العالمية: بين تعزيز النمو الاقتصادي ومحدودية التفاعل السياسي مع الدول النامية". واعتمدت الدراسة على منهجية سووت لتحليل المعطيات. وأوضحت الدراسة أن الدراسات تشير إلى أن "الصين" ستحل اقتصادياً محل "الولايات المتحدة الأمريكية" بحلول عام 2050، ورغم هذا النجاح الباهر والمتزايد والمقلق "للولايات المتحدة الأمريكية"، فما زالت "الصين" تعتبر نفسها دولة نامية "كما يسمح بذلك نظام التصنيف الذاتي داخل منظمة التجارة العالمية، وبالتالي ترفض: أولاً الرقابة الدولية على انبعاثاتها الغازية، وثانياً الاعتماد على الشرطين الإيكولوجي والاجتماعي كمحددات للمفاوضات الدولية "أي يجب ربط موضوعات التفاوض بشأن نظرية الربط في المفاوضات بين الأطراف". وعرضت الدراسة ثلاثة نقاط هما: أولاً "مجموعة 77+ الصين: مدى نجاح توازن القوى في المفاوضات الكونية المناخية" وتضمنت "التفاوض المناخي بهدف الانفلات من الرقابة الدولية، وعدم التجانس في المواقف وصعوبة ردم الهوة مع الدول النامية". ثانياً "الصين ولعبة التحالفات المرحلية في المفاوضات الكونية المناخية" وتضمنت "الانضمام اقتصادياً إلى دول البريكس، والتموقع سياسياً بجانب الدول النامية". ثالثاً "نحو ترميم العلاقات الصينية مع الدول النامية في المفاوضات المناخية" وتضمنت "مراعاة المصالح المناخية للدول النامية، وتعزيز التعاون المناخي جنوب-جنوب". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن من الناحية السياسية تحاول "الصين" أن تتموقع وراء الدول النامية والاصطفاف خلفها من أجل خدمة مصالحها المناخية الخاصة بها، وذلك من أجل الاستفادة من الإجراءات المرحلية لمنظمة التجارة العالمية، مع العلم بتزايد قوتها الاقتصادية الهائلة في مجموعة بريكس، فهي الفاعل المسيطر في المعاملات التجارية والمالية المتبادلة ضمن هذه المجموعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834