ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عيوب و تحديات في الكتابة للطفل

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الصفدي، بيان (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع632
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أيار / رجب
الصفحات: 70 - 81
رقم MD: 776149
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن عيوب وتحديات في الكتابة للطفل. فلا شك أن ثقافة الطفل قد قطعت شوطاً طويلاً في الوطن العربي فكانت البذور الأولي على يد مجموعة مترجمين سوريين عاشوا في مصر أمثال ألياس بن فرح كما ظهرت الترجمات التعليمية والأناشيد التي وضعها المربي رفاعة الطهطاوي، ولم تعرف الأقطار العربية الباقية بدايات مبكرة في ثقافة الطفل ترجمة أو تأليفاً حتى منتصف القرن العشرين وبجهود قليلة ومبعثرة وقد تركز الاهتمام بثقافة الطفل في مصر وسورية وفلسطين والعراق والأردن وغيرها. وأوضحت الورقة أن القصة العربية المكتوبة للطفل غلب عليها موضوع السيرة النبوية والتاريخ العربي والإسلامي والحكايات التراثية والشعبية فعمد الكتاب المدرسي إلى إعادة كتابة حكايات ألف ليلة وليلة أو كليلة ودمنة ولكن هذه التوجهات لم تقدم ثقافة متكاملة ومتوازنة للطفل تستجيب لمجمل اهتماماته وشروط بنائه المعرفي انطلاقاً من العصر والمجتمع. وأشارت الورقة إلى إهمال ذوي الاحتياجات الخاصة فمن أكثر الملاحظات الشكلية التي توجه إلى ثقافة الطفل أنها مباشرة تذهب إلى غايتها بلا إقناع مطلوب ولا تهيئة عقلية ناجحة ولا أسلوب شائق يجذب القارئ الصغير إلى القيم المراد غرسها فيه، كما أشارت إلى عيوب التجربة العالمية وتحديات جديدة تواجه الكتابة للطفل ومنها تطور وسائل الاتصال وتراجع التعليم والموضوع الطفلي ومشكلة اللغة وسيطرة السلطة أو القطاع الخاص. وخلصت الورقة إلى أن تجربة الكتابة للطفل لم تراع المرحلة العمرية المستهدفة لا فنياً ولا تربوياً ولا لغوياً فكانت تخلط بين المراحل وكثيراً ما تخاطب الطفل كما تخاطب الكبير ولم تهتم بالنص المكتوب للأطفال الصغار جداً وتبع ذلك عدم مراعاة اللغة المناسبة لكل مرحلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة