ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضحك و الإضحاك لدى الإنسان من منظور السيكولوجي

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سباهي، حسين محيي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع632
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أيار / رجب
الصفحات: 82 - 94
رقم MD: 776150
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: عرضت الورقة موضوع الضحك والإضحاك لدي الإنسان من المنظور السيكولوجي. فيُعد الضحك هو التعبير عن عاطفة مرح فجائي بحركة في الشفتين والفم مصحوبة أحياناً بالضوضاء والضحك خاص بالإنسان فهو يضحك لأنه يتمتع بخصائص وجدانية وعاطفية ينفرد بها دون سائر المخلوقات، فإن الطبيعة زودت الإنسان بتلك الموهبة الحتمية الفريدة المُعبرة عن عالمه النفسي ويقول علماء التشريح إن في وجه الإنسان عضلة أسموها لها وظيفة ضحكيه فإذا تم الضغط على هذه العضلة بآلة مكهربة استطعنا أن نُحدث على وجه إنسان ميت تقلصاً آلياً هو الضحك. واستعرضت الورقة أنواع الضحك ومنهم ضحكة المجاملة والضحكة الصفراء وضحكة البشاشة والود وهي ضحكة مشرقة تنير وجه المُضيف في مظهريه المادي والمعنوي ولا أدل عليها من فتح الذراعين وانبساط الأسارير مصحوبين بضحكة فيها حرارة الصداقة الإنسانية البريئة المجردة عن غاية أو نفع، كما استعرضت الورقة مفارقات الضحك والضحك عند النساء فالمرأة تضحك بسهولة ولأتفه الأسباب فهي لا تجيد الإضحاك إلا في عدوي الحرارة الضحكيه التي تنبعث منها وهي قديرة على كشف الجوانب المُضحكة في الأشياء. ثم تطرقت إلى فوائد الضحك وسيكولوجيته وبعض المفارقات المضحكة فمن أسباب الضحك المفارقات على أن تكون مصحوبة بفكرة التدهور والسقوط ومعني السقوط هنا هو الانتقال من معني إلى آخر أو من صورة إلى آخري مع تناقض قيمة الأول إذ ليس ثمة عواطف أو أفكار أو أشخاص مُضحكون بالذات ولكن الانحدار والسقوط هما المضحكان. وخلصت الورقة بالحديث عن التقليد والإضحاك ففي الحياة اليومية مشاهد عديدة مضحكة من هذا التصلب الآلي فالتقليد وهو أول مرحلة الإضحاك عند الصغار وهو يستند إلى ناحية آلية رتيبة غريبه عن الشخصية الحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة