ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضحك والإضحاك ودور الخصائص الوجدانية والعاطفية لدى الإنسان في انبساطه عند الضحك من المنظور السيكولوجي

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: سباهي، حسين محيي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آذار
الصفحات: 51 - 60
رقم MD: 888316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الضحك والإضحاك ودور الخصائص الوجدانية والعاطفية لدى الإنسان في انبساطه عند الضحك من المنظور السيكولوجي، حيث إن الضحك خاص بالإنسان، وهو أي الإنسان حيوان ضاحك ومضحك، يضحك لأنه يتمتع بخصائص وجدانية وعاطفية ينفرد بها دون سائر المخلوقات. وأكدت الورقة على أن الضحك عند بني البشر لا سواء، فهو يختلف تبعاً للعرق والمزاج والجنس والمناخ، ففي الضحك الفرنسي خفة واحدة لاتينية، والضحك الإنكليزي بارد فيه تهكم وجمود وسخرية وتزمت، والضحك الزنجي بدائي فيه اهتزاز وحركة، وقد لا يخلو من عفوية وبراءة، ويتصف الضحك المصري بالخفة والطلاوة وسرعة الخاطر واصطياد النكتة والرد عليها. كما أشارت الورقة على أن الضحك تعبير عن السرور، أي السرور الحقيقي، ولا شأن بذلك الضحك الاصطناعي الذي يشبه في آليته ذلك الضحك الذي كان يستعمل بوصفه نوعاً من أنواع التعذيب في القرون الوسطى، حين كانوا يمنعون في المعذب دغدغة في خاصرتيه، وتحت إبطيه، وأخمص قدميه، والمسكين يتلوى ضاحكاً ضحكاً عصبياً عالياً حتى يموت. وبينت الورقة أن من النظريات التي عرفت رواجاً في القرن العشرين، نظرية الفيلسوف "هنري برغسون" في الضحك والإضحاك وخلاصتها أن الضحك ظاهرة إنسانية، وأن الجماد غير مضحك. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن في الحياة اليومية مشاهد عديدة مضحكة من هذا التصلب الآلي، فالتقليد، وهو أول مرحلة الإضحاك عند الصغار، مضحك، لأن الحياة الروحية في انسياب مستمرين والتقليد يستند إلى الناحية الآلية الرتيبة الغربية عن الشخصية الحية، فإن التوأمين المتشائمين مثلاً مثيران للضحك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة