ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ابن المقفع : إمام المترجمين و الإصلاحيين في عصره

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع634
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: تموز / رمضان
الصفحات: 160 - 169
رقم MD: 776269
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ابن المقفع إمام المترجمين والإصلاحيين في عصره. ابن المفقع فارسي الأصل، اسمه روزبه بن داذويه، كان أبوه من قرية إيرانية تسمى (جور) نزل البصرة، وظل على دينه مجوسياً مانوياً، غير أنه استعرب سريعاً لاختلاطه بمواليه آل الأهتم التميميين، وهم يشتهرون باللسن والفصاحة والخطابة، وظهرت عليه خيانة في أموال الدولة، فضربه الحجاج ضرباً مبرحاً تفقعت (يبست) منه يده فسمي حينئذ المقفع. وأوضح المقال أن ابن المقفع اشتغل في دواوين العراق آخر ومن بني أمية، إذ كتب لعمر بن هبيرة والي العراق لهشام بن عبد الملك، وكتب لأبنه يزيد في ولايته العراق بمروان بن محمد، ولابنه الثاني داود في ولايته كرمان في إيران، وأفاد منهما أموالاً كثيرة. وتضمن المقال عدد من النقاط والتي تمثلت في حياته، مقتله، ابن المقفع من خلال كتاب (كليلة ودمنة)، مؤلفات ابن المقفع، آراء بعض الباحثين في ابن المقفع. وختاماً فإن ابن المقفع كان كاتباً عبقرياً في زمنه، وزعيم مدرسة في النثر الفني الأدبي، كتب فأجاد، وكان من كبار المدافعين عن حرية الرأي، تلك الحرية التي عاشت البشرية، وتعيش لتدافع عنها، كما انه كان قائداً من قادة الفكر العربي، وزعيماً لأول مدرسة نثرية في تاريخنا الأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة