ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وحدة المعرفة بين الفلسفة والعلم

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الملحم، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع635
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: آب / شوال
الصفحات: 26 - 37
رقم MD: 776328
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على وحدة المعرفة بين الفلسفة والعلم. فلم يكن العلم في تطوره إلا ناتجاً من نتاجات العقل وهو من جهة أخري يصبح أداة من أدوات العقل ذاته في سعيه لتحسين شروط التكيف مع الكون في فعله بهدف التخلص من سيطرة الضرورة وتجاوزها دون الانفلات منها لان ذلك محال ولكن المعرفة بحسب مستواها وامتدادها قد تؤدي إلى الخلاص من عبودية الطبيعة وهيمنتها من بلوغها حد تسخير الطبيعة والتخلص من المخاوف واستنفاد الطاقة وهدرها. وأوضحت الورقة أن النمو المعرفي يتتابع ولا يتوقف منذ فيثاغورس وهو أول من قسم الشغف الذواق للعلم إلى فروع عديدة لتلبية حاجات الإنسان إلى مرحلة أكثر احتكاماً لمتابعة تقدم المعرفة لذلك فقد توزع تلاميذ على دراسة وتأمل مختلف الفروع، كما أوضحت أنه لا يقنع العلم بتوقف المعرفة لكنه يطلب المزيد ويعمل باستمرار على فحص معارفه ويسعي العقل والفكر البشريين إلى صوغ نظري للمعرفة التي هي شأن إنساني بحت. ثم تطرقت الورقة إلى أن العوامل الاجتماعية أصبحت تدخل في بناء ما يسمي بالحقائق العلمية كأن ينحت الفيزيائيون مفاهيم متباينة ومختلفة لا ترتبط بالاختبارات ذاتها بقدر ارتباطها بالمعتقدات الشخصية للعلماء، وكذلك تطرقت إلى المراحل زمنية للتطور العلمي والفلسفي والذي تم وضعه وفق ثلاث عصور هم عصر النهضة والعصر الكلاسيكي والعصر الحديث وهي مراحل تتوافق مع الثورات العلمية التي شهدتها البشرية. وخلصت الورقة إلى أن ما نشاهده اليوم من تطور الفكر العلمي يعيد كل شيء إلى وحدته فالعلاقات الرياضية تكاد تكون العصب الرئيس لكل العلوم بما فيها علوم الإنسان هذه الوحدة كانت منذ الأزل شغل العقل الشاغل وتوحدت هذه الرؤيا قديماً في الفلسفة أم العلوم وها هي تعود إلى الوحدة في المنهج والطريقة وكأن الدائرة تعود إلى نقطة البيكار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة