ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر الصوفي بين الرمز وآليات التأويل

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العبد، محمد أسامة (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع635
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: آب / شوال
الصفحات: 38 - 45
رقم MD: 776329
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الشعر الصوفي بين الرمز وآليات التأويل. فقد ظل الشعر دوماً معنياً يرده الصوفية للارتواء من نبع التعبير الصادق وعبروا به عن الإشكالية الكامنة في عجز اللغة العادية وقصورها عن ترجمة هذه المعاني بدقة فكانوا يعبرون عن هذه الأشكال بألفاظ اصطلاحية موغلة في الاستغلاق والرمزية المفعمة وهذه سمة الأدب الصوفي لتميزهم عن غيرهم وتعزلهم عمن سواهم فاللغة الصوفية لغة تجاوزيه منفتحة على هاجسها الإلهي والإلهي يحضر كل شيء والفرق الأساسي بين الخطاب والرمز لا يمكن في الطابع اللغوي وإنما يبرز من كون المعني الحقيقي والمعني المجازي يوجدان معاً في الخطاب بينما لا يوجد سوي أحدهما في الاستثارة الرمزية ومن ثم فالمتلقي يفهم الخطاب غير أنه يقوم بتأويل الرموز. وأوضحت الورقة أن التأويل يتخذ في الشعر الصوفي مشروعيته انطلاقاً من أنه يتخذ شكلين ظاهري وباطني وهذا يفرض علينا تبنى التأويل للكشف عن هذا المعني الباطني ويغدو التأويل فعلاً شاملاً يستعين بمختلف المعطيات اللغوية والفكرية للكشف عن دلالة النص، كما أوضحت أن الخيال لا يقدر أن يستعيد احترامه إلا في رحاب الشعر الصوفي الذي ينبت من الذات فهو إما في حالة كشف وفيض أو في حالة وجد مشوق إلى هذا الكشف فالخيال هو ملكة الرمز. ثم تطرقت الورقة إلى تأويل المرأة في الشعر الصوفي فقد حظيت المرأة في الشعر العربي القديم بحضور ملحوظ على اختلاف أنماطها من واقع حسي ومعنوي مما يتعين عليها كما وكيفاً والمرأة رمز للذات العلوية التي يذوب الشاعر فيها ويهاجر إليها بكل مشاعره وأحاسيسه وهنا يتم تصعيد المظهر الفيزيائي الأنثوي إلى أعلى مستويات الروحانية الصوفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة