ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقدمة في موسيقا الشعر العربي

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الصفدي، بيان (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع635
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: آب / شوال
الصفحات: 46 - 54
رقم MD: 776330
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: عرضت الورقة مقدمة في موسيقا الشعر العربي. فيعتبر الشعر كلام موقع ذو نظام وألفاظ تحاول في طريقة تركيبها أن تضع قارئها في جو طقوسي أما المعاني فهي أمر طبيعي لأنه لا كلمات بالمعني الإنساني السوي بلا معني أو تعبير، ويُعد الإيقاع سمة أساسية في الشعر بالتأكيد لكن الخلاف دوماً في تحديد معني الإيقاع خاصة عندما لا يكون وفق التنويع المتوازن والمحسوب للنغمات بحسب نظام معين وهذا الإيقاع مقيد له قواعده وضوابطه. وأوضحت الورقة أن الشعر العربي مثله مثل كل شعر في العالم إيقاع لكنه بالتأكيد إيقاع خاص به يأخذ ملامح العرب وتأثيرات حياتهم ومحيطهم وثقافتهم وبيئتهم وتقاليد فنهم الشعري مما جعلهم يبنون الكلام على أساس موسيقي معينه، كما أوضحت قول ابن فارس بأن هناك علاقة وطيدة بين العروض والإيقاع واللحن بل أن علاقة الشعر الموسيقي بالأنغام هي التي نزهت الرسول ﷺ عن قول الشعر. وأشارت الورقة إلى أن للشعر العربي نظاماً عاماً يقوم على التناظر بين الأنغام الموزعة بين الأشطار وان العرب عرفوا عدداً من المقاييس التي تحكم نظرتهم إلى البناء الموسيقي للشعر وزناً وقافية وعيوباً، وكذلك أشارت إلى أنه ليس من الشك في أن نظام العروض العربي عانى من التضييق والجمود وإغفال الخارج على النظام الأكثر شيوعاً للقصيدة العربية لكنه في كل الأحوال استطاع أن يضع الهيكل الأساسي لهذا النظام بدقة. وخلصت الورقة إلى أنه لابد من التسليم بأن موسيقا الشعر العربي كانت نتيجة عميقة للبيئة بكل تشعباتها وكان لها ملامحها التي تتواشج مع روح العرب وذائقتهم الصوتية ويري عالم وعروضي معاصر أن لهذه الموسيقا نظاماً محسوباً بشكل علمي فثمة نظام رياضي يكمن خلف ما تحبه الأذن العربية من أوزان نظام تخرج عنه كل البحور المهملة والمصطنعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة