ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شروط إحياء الأرض الموات

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: علي، باسم محمد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ج58
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يوليو
الصفحات: 7 - 37
رقم MD: 776331
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض شروط إحياء الأرض الموات. واستندت الدراسة على عدة مباحث، تناول المبحث الأول تعريف إحياء الموات ومشروعيته. واستعرض المبحث الثاني أبرز شروط المحيي. وكشف المبحث الثالث عن شروط الأرض المحياة، وهي على النحو التالي، ألا تكون ملكا لأحد مسلما كان أم ذميا وليست من اختصاص أحد، وألا تكون مرتفقا بها أي مستعمله ارتفاقا لأهل البلدة، قريبا أو بعيدا كمحتطب ومرعي، وناد ومرتكض خيل ومناخ إبل ومطرح رماد وحريم بئر، أن تكون الأرض عند الشافعية في بلاد الإسلام فإن كانت في دار الحرب فللمسلم إحياؤها إن كانت مما لا يمنعها أهلها عن المسلمين، فإذا منعوها أو دفعوا المسلمين عنها فلا يملكها المسلم بالاستلاء، ولا فرق عند الجمهور غير الشافعية بين دار الحرب ودار الإسلام لعموم الأخيار ولأن عامر دار الحرب إنما يملك بالقهر والغلبة كسائر أموالهم. وحدد المبحث الرابع اهم شروط الإحياء الذي يثبت به الملك. وأكدت نتائج الدراسة على عدم جواز تملك الأرض الميتة بالإحياء إن كان لها مالك وإن درست لثبوت الملك، وإن جاز ذلك فلا يكون الا بإذن الأمام لما فيه منفعة الناس، ويملك عادي الأرض بالإحياء، إذ لا مالك لها على أن يكون هذا رهين بإذن الإمام، وإذا لم يعرف مالك الأرض، وهو ما جري عليه الملك في الإسلام لمسلم أو ذمى غير معين، فإحياؤها رهن بإذن الإمام، كما يجوز للذميين إحياء الأرض الميتة، وأنه في حالة تحجير الأرض المحياة، يجب أن يتم الإحياء في مدة أقصاها ثلاث سنين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة