المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صالح، سلوى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع635 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | آب / شوال |
الصفحات: | 237 - 240 |
رقم MD: | 776362 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على "أحلام مستغانمي" روايات تتناسل من رحم واحد: خطاب نسوي سردي حواري يقوم على ثلاثية الحب والفن والسياسة، حيث يتناول الناقد "عبد اللطيف الأرناؤوط" روايات الكاتبة المبدعة "أحلام مستغانمي" فيشرحها بمبضع الأدب، ليبرز مواطن الجمال والإبداع فيها أسلوباً وموضوعاً وجملاً ومفردات بدءاً من روايتها الشهيرة "ذاكرة الجسد" حتى نسيان دوت كوم" مروراً بـ "فوضى الحواس" و"عابر سرير" من دون أن ينسى الإضاءة على مقالاتها الصحفية التي جمعتها في كتاب حمل عنوان "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا"، وفي كتابه الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، تحت عنوان "أحلام مستغانمي-مرافئ إبداعية في الثقافة والأدب-دراسات" يحكي عن بدايات الكاتبة بعد مجموعتيها الشعريتين في عام (1993م) إلى كتابة الرواية فنشرت الجزء الأول من ثلاثيتها "ذاكرة الجسد" الذي حقق رقماً قياسياً في المبيعات. وأوضحت الورقة أن الكاتبة بحكم أنها مختصة بعلم الاجتماع، وباحثة أكاديمية درست الأدب في جامعات عالمية عدة فقد يسرت لها هذه المثاقفة ابتداع خطاب نسوي سردي حواري يقوم على ثلاثية الحب والفن والسياسة، بشكل لا يخلو من التحدي والجرأة والتطرف والقسوة، فنجحت إلى حد بعيد في اختيار مضمون رواياتها السيرية من حيث ارتباط هذا المحتوى بالحياة والواقع. كما تحدثت الورقة عن رواية ذاكرة الجسد، ورواية فوضى الحواس، ورواية نسيان دوت كوم، وكتاب "قوبهم معنا وقنابلهم علينا". وختاماً، فالناقد قد انفرد في بحثه الأخير في هذه الدراسة للحديث عن أوجه التماثل والافتراق بين "غادة السمان وأحلام مستغانمي" في مستوى السرد الجمالي للنص الأدبي، فالبطلة في رواية السيرية لدى كلتيهما تكاد تتماثل حياتها والظروف المحيطة بهذه الحياة وكلتاهما مرت في حياتها الحقيقية بتجربة التغرب والاغتراب فراراً من مجتمعها المحافظ، إلا أنهما اصطدمتا في مغتربهما بالجماليات السلفية، وعانت بطلاتهما من تطرف هذه الجماعات، وكلاتهما تتقن العربية والفرنسية وتفضلان الكتابة باللغة الأم، وكلتاهما تنفي التورط بالسياسة وتسعى إلى تطوير مفهوم النص في الرواية السردية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|