المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | المبارك، مازن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع144 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تشرين الأول / محرم |
الصفحات: | 23 - 25 |
رقم MD: | 776452 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال صور حضارية من حياة ابن عساكر وكتابه "تاريخ مدينة دمشق". فابن عساكر هو أبو القاسم على بن الحسن، المؤرخ المحدث الحافظ، عاش في القرن السادس الهجري (499-571ه) نشأ في بيت علم وفقه وحديث وقضاء وأمضي حياته في العلم والتعليم والتأليف معرضاً عن المناصب زاهداً فيها، عرف بثقة الدين، وصدر الحفاظ، وحافظ الأمة، وناصر السنة، واشتهر بإخلاصه وجرأته، كما أنه عاش في الشام ولكنه رحل غير مرة فزار العراق وخراسان ونجداً والحجاز وذكر صاحب طبقات الشافعية عدداً كبير من المدن التي زارها ابن عساكر وسمع فيها. وتطرق المقال إلى أن عدد الشيوخ الذين لقبهم وأخذ عنهم بلغ ألفاً وثلاثمائة شيخ، وبضعاً وثمانين شيخة، سماهم في (معجم الشيوخ) و(معجم النسوان) وفى سير أعلام النبلاء أنه أخذ عن ألف وثلاثمائة شيخ بالسماع، وبضع وثمانين امرأة، ومن أخباره أيضاً أنه كان لا يأخذ العلم إلا مشافهة عن العلماء، شأن العلماء الأثبات في عدم الأخذ عن الصحف، كما أنه عرف للعلم حقه، فعزف عن طلب الدنيا بالعلم، وترفع عن المناصب التي عرضت عليه، ولم يقف على أبواب الحكام والسلاطين. وختاماً توصل المقال إلى أن ابن عساكر قد سخر علمه لخدمة عقيدته وعقيدة القيادة السياسية والعسكرية المؤمنة التي كان على رأسها الحاكم الجاهد نور الدين زنكي، فاجتمع عامل الفكر والتوجيه، وعامل الحكم والحزم والتنفيذ، فكانت العقيدة وكان العلم وكان الفكر بعثاً للأمة، وكان للعالم دوره في نهضة الأمة ونصيبه في بناء الدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|