المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الهندى، ماهر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع144 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تشرين الأول / محرم |
الصفحات: | 34 - 41 |
رقم MD: | 776459 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الضبط الأشهر لقول المؤذن: (الله أكبر الله أكبر). فالأذان شعيرة من شعائر الدين القويم، وسنة من سنن الشريعة الغراء، ومظهر من مظاهر الإسلام الحنيف، فهو راية الحق المبين، وصوت النداء الخالد إلى يوم الدين، كما أنه شعار المسلمين في صلواتهم وأفراحهم وأعيادهم، وصومهم وحجهم وجهادهم، لأن كل ذلك منبثق من مساجدهم، ونابع من قلوبهم. وجاء المقال في عدة عناصر، تطرق الأول إلى تعريف الأذان لغة وشرعاً. واستعرض الثاني حكم الأذان والإقامة، فالأذان والإقامة سنتان مؤكدتان من سنن الإسلام عند الجمهور في حكم الواجب من حيث لحوق الإثم بالترك، للأداء والقضاء، سفراً وحضراً، للرجال والصبيان دون النساء، لأن مبني حالهن على الستر. وأشار الثالث إلى ضبط كلمات الأذان ومعانيها. وتناول الرابع مشروعية الأذان، فقد شرع الأذان بالمدنية في السنة الأولي من الهجرة على الأصح، لما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة، وليس ينادي بها أحد فتكلموا يوماً في ذلك، وقال بعضهم: بل بوقاً مثل قرن اليهود، فقال عمر رضي الله عنه: أولاً تبعثون رجلاً ينادي بالصلاة، فقال رسول الله ﷺ: (يا بلال، قم فناد بالصلاة). وتحدث الخامس عن شروط الأذان باللغة العربية وخلوه من اللحن والتلحين. وبين السادس أنه من السنة الترسل في الأذان والحدر في الإقامة. وناقش السابع ضبط الراء من أكبر الاولي في قول المؤذن: (الله أكبر الله أكبر). واختتم المقال بالإشارة إلى أن هذه المسألة بما نقله العلامة المحقق الشيخ ابن عابدين بما نقله عن سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي حيث قال: (ثم رأيت لسيدي عبد الغني رسالة سماها: "تصديق من أخبر بفتح راء الله أكبر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|