ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرأة العربية: إبداع وعطاء وأمثولة وفاء

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: مراد، محمد مروان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع144
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تشرين الأول / محرم
الصفحات: 48 - 51
رقم MD: 776462
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان المرأة العربية، إبداع وعطاء وأمثولة وفاء. فالمرأة هي كل مفردات القيم الإنسانية هي الوجه الآخر لكلمة المرأة، ففي تاريخينا القديم صفحة مشرقة سطرت حروفها المرأة العربية الحرة بمداد العزة والشرف والتي منها، موقف الأم الزوجة والتي كانت مثلاً رائعاً في رجاحة العقل وسمو المدارك، وفى الأربعين من عمرها سمعت بالأمين محمد عليه الصلاة والسلام، فعهدت له بتجارتها إلى الشام واليمن وزادها إعجاباً به أمانته وصدقه، وسارعت توفد مولاتها إليها تخطبه لنفسها وحينما احتوهما بيت الزوجية، كانت للنبي الكريم المرأة المخلصة الذكية، فملأت حياته بالحب والرعاية الصادقة، وعندما كان يعود بعد نهار حافل من التعبد في غار حراء مضطرباً موزع النفس، يحدثها عما يعتمل في صدره فتهدئ من روعه بحنانها، وتمده بالقوة ليمضي إلى حيث ينتظره الفجر الوضاء، فجر الهدي والحق والسلام، فهي "خديجة بنت خويلد المرأة النموذج، وأول قلب صدق الرسالة فأخرجت النبي من عزلته فنهض مبشراً ونذيراً وداعياً إلى الحق والخير، وحاملاً راية الحق في وجه الباطل والظلم. واختتم المقال بالإشارة إلى المرأة الأم في مثلنا الآن سيدة جليلة كبيرة بعزة نفسها وقوة إرادتها، سميت "ذات النطاقين" لأنها في ليلة خروج النبي الكريم وصاحبه أبي بكر مهاجرين بدينهما إلى يثرب، شقت نطاقها إلى شطرين، فجعلت واحداً لزاد النبي (ص) والثاني عصاماً لقربته، وكانت السيدة أسماء بنت أبي بكر قد أسلمت بمكة مبكراً، وآمنت بالدعوة المطهرة إيماناً قوياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة