المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الذكاء الروحي وعلاقته بالسعادة والدافعية المهنية لدي عينه من معلمي المرحلة الابتدائية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي بحدوده المعروفة حيث أنه أنسب أنواع المناهج للإجرائها وذلك لأنه عملية علمية للحصول على معلومات وبيانات كافية ودقيقة عن الأفراد من جمهور معين في مجتمع ما. وتكونت عينه الدراسة من 215 معلم ومعلمة بإدارة أشمون التعليمية التابعة لمحافظة المنوفية. وتمثلت أدوات الدراسة في بعض المقاييس ومنها (مقياس الذكاء الروحي ومقياس الشعور بالسعادة ومقياس الدافعية المهنية). وتناولت الدراسة ثلاث نقاط وهما (أولاً: الذكاء الروحي. ثانياً: السعادة. ثالثاً: الدافعية المهنية). وختاماً توصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومن أبرزها (وجود علاقة ارتباطية ذات دلاله إحصائية بين الذكاء الروحي والسعادة لدي معلمي المرحلة الابتدائية ووجود فروق فردية ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات منخفضي ومرتفعي الذكاء الروحي في السعادة لصالح مرتفعي الذكاء الروحي ووجود علاقة ارتباطية ذات دلاله إحصائية بين الذكاء الروحي والدافعية المهنية لدي معلمي المرحلة الابتدائية ووجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات مرتفعي ومنخفضي الذكاء الروحي في الدافعية المهنية لصالح مرتفعي الذكاء الروحي. كما أوصت الدراسة بضرورة إقامة ندوات تناقش كيفية الاستفادة من الذكاء الروحي في الجوانب الإنسانية وإشراك التخصصات الإنسانية في طرح أفكارها. وضرورة تركيز الدراسات النفسية على المتغيرات ألإيجابية لدي الفئات العمرية المختلفة لما لهذه المتغيرات من تأثير إيجابي على مستوي الفرد والمجتمع ومن هذه المتغيرات الذكاء الروحي والسعادة والدافعية المهنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|