المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على السياق وبيان دلالة المجمل في كتب التفسير. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، أشار المبحث الأول إلى: مفهوم السياق والإجمال، وتضمن؛ أولا: مفهوم السياق، ثانيا: مفهوم الإجمال. وتحدث المبحث الثاني عن: موارد الإجمال وأثر السياق على دلالته، وتضمن؛ إجمال بسبب المشترك، إجمال بسبب التضاد، إجمال بسبب التوطؤ، إجمال بسبب الاشتراك القواعدي، إجمال بسبب الإبهام، إجمال بسبب إبهام جملة الصلة، إجمال بسبب الاستثناء المجهول، إجمال بسبب التسوية في المعنى، إجمال بسبب الاحتمال في مرجع الضمير، إجمال بسبب الإنجاز، إجمال بسبب الاشتراك التركيبي، إجمال بسبب خفاء الماهية والكيف، إجمال بسبب عموم النفي. وختاما يمكن القول إن المطلع على المدونات التفسيرية يكاد يجزم بأن أصحابها قد تنبهوا إلى الأسس التي تقوم عليها النظرية السياقية، يظهر ذلك جليا عند استعراض النصوص والأمثلة التي وصلتنا، وعند استقراء الممارسة التفسيرية في البحث عن المعاني القرآنية، واستنباطها لاسيما المجملات منها؛ فكانت لآرائهم أهمية قصوى بوصفها تشكل إحدى وأهم الإرهاصات المؤسسة للمنهج السياقى. ومن خلال النماذج القرآنية التي تم عرضها يمكننا أن نستشف محورية السياق في بيان دلالات المجملات باختلاف مواردها عند علماء التفسير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|