المصدر: | مجلة الإصلاح |
---|---|
الناشر: | دار الفضيلة للنشر والتوزيع |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج10, ع50 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أفريل / ربيع الآخر |
الصفحات: | 4 - 5 |
ISSN: |
1112-6825 |
رقم MD: | 777090 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان حاجتنا إلى اليقين. فإن الحياة الدنيا خلقت على وجه يجد فيه العبد كثيراً مما ينغص حياته، ويشغل باله، ويلهب نيران الهموم في فؤاده، وهو ما يجعله دائم الاندفاع للبحث عما يسكن آلامه ويضمد جراحه، ويلم شعثه، ويذهب همه، فيتخذ وسائل وطرقاً يظنها كذلك؛ فإذا هي تزيد في المه وغمه، وضيق صدره، ولو أنه ولى وجهه شطر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لوجد ما تطمئن به نفسه، وينشرح به صدره، ففي الوحي سعادة النفوس وحياتها. وأوضح المقال أن من أعظم الأسباب التي تنقشع على عتاباتها الهموم والغموم وتذوب أمامها الجروح والآلام هو انطواء القلب على اليقين، ومن أول درجات اليقين العلم؛ لذا عرفوا اليقين بأنه العلم الثابت المستقر؛ فإذا صب على القلب ظهرت ثماره اليانعة، وآثاره النافعة. كما بين المقال أن صاحب اليقين أسعد الناس وأهنأهم، وأكثرهم انتفاعاً بآيات الله وآياته الشرعية، وعكسه من فقد اليقين فإنه لا ينتفع بشيء. وختاماً أن من حُرم اليقين فهو محروم؛ إذ لم يذق أنفس ما في هذه الحياة، وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة، من أتى الله بقلب خاو من اليقين، فيقف ذليلاً حقيراً، ويدعي لنفسه اليقين ويطلب الرجعة إلى الدنيا، ولكن هيهات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1112-6825 |