ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأملات في قوله تعالى: (فإِن لم يستجيبوا لك فاعلم انماء يتبعون أهواءهم)

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: طاهر، لطفي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع50
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أفريل / ربيع الآخر
الصفحات: 6 - 9
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 777097
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التأمل في قول الله تعالى "فإن لم يستجيبوا لك فأعلم أنما يتبعون أهواءهم" (سورة القصاص). وتعد هذه الآية قاعدة من القواعد القرآنية المهمة التي جاءت في باب الاستجابة والتسليم لأوامر الله ورسوله والانقياد لأحكام الشريعة المطهرة، فقد بينت أن الناس بالنسبة لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الهدي بين حالتين إما الاستجابة أو اتباع الهوى؛ فالاستجابة هي طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر وتصديقه فيما أخبر وألا يعبد الله إلا شرع وهي مقتضى شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ضرب لنا الصحابة رضوان الله عليهم أروع الأمثلة في الاستجابة لله ولرسوله. أما اتباع الهوى فهو منشأ كل بدعة ومعصية وأصل كل فتنة وبلية قال ابن رجب رحمه الله "فجميع المعاصي إنما تنشأ من تقديم هوى النفوس على محبة الله ورسوله وقد وصف الله المشركين بإتباع الهوى في مواضع من كتابه، وكذلك البدع إنما تنشأ من تقديم الهوى على الشرع ولهذا يسمى أهلها أهل الأهواء وكذلك المعاصي إنما تقع من تقديم الهوى على محبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه. وخلص المقال بالقول بأن اتباع الهوى أعظم أسباب الضلال والهلاك والشقاء في الدنيا والآخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1112-6825