ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحضور الروسى والضغوط على العلاقات العربية - الخليجية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الشيخ، نورهان السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع108
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 78 - 81
رقم MD: 806939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض الحضور الروسي والضغوط على العلاقات العربية-الخليجية. أوضحت الورقة أن التجارب التكاملية العربية خلال الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي جاءت جميعها فوقية بقرار رئاسي ولم يصاحب ذلك أو يتبعه ارتباط وظيفي يعزز التوجه نحو التكامل أو تزايد التفاعلات وانتقال السلع والافراد بين الدول التي شملتها هذه التجربة، فجميعها كانت محاولات للاندماج السياسي ولم تكن وظيفية تدريجية تنطلق من قاعدة صلبة من الارتباط الاقتصادي، رغم الهوية المشتركة والتلاحم بين الشعوب العربية عامة وتلك في الدول التي شهدت محاولات وحدوية. وأشارت الورقة أنه كان للبعد الدولي وتدخلات القوى الكبرى والحرب الباردة بين القوتين العظميين دور هام في تراجع العديد من مشروعات التكامل العربي خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي. وأظهرت الورقة أن تدخل روسيا وبدء ضرباتها في سوريا مثلت نقطة مفصلية وغير متوقعة في سياستها تجاه المنطقة، ورغم إعلان روسيا سحب الجزء الأساسي من قواتها الجوية إلا أن ما تم بالفعل هو في الواقع خفض لحجم هذه القوات وليس سحب كامل لها. وبينت الورقة أن روسيا تسعى إلى حاضنة إقليمية آمنة ومعضده لنفوذها المتصاعد في سوريا والمنطقة، ومن ثم فهي تسعى لكسب شراكات دول الجوار السوري القريب والبعيد، وتبرر في هذا الإطار الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وطهران، وضم العراق ولبنان إلى شركاء روسيا في المنطقة. واختتمت الورقة ذاكرة أن المنطقة العربية مازالت تموج بالعديد من التطورات السريعة والمتلاحقة التي تتداخل فيها المصالح والضغوطات الدولية والإقليمية، الامر الذي يتطلب جهد وتضامن عربي حتى يتم تجاوز العاصفة المستمرة لسنوات، ويعود الاستقرار للبلدان العربية والعلاقات العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018