ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في رواية "غميس الجوع" للروائي عبدالحفيظ الشمري

المصدر: الراوي
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: العليو، أحمد طاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ج31
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو
الصفحات: 81 - 83
رقم MD: 777753
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تقديم قراءة في رواية " غميس الجوع" للروائي عبد الحفيظ الشمري. اشارت الورقة إلى أن الصحراء رمز النقاء والطهر الصحراء بمساحتها الشاسعة وفضائها الرحيب ترمز إلى الحرية والتأمل رغم قسوة حياتها وشظف معيشتها إلا أنك حين تجلس على كثبانها وتتأمل طبيعتها تمتلئ روحك بالنقاء والسكينة والهدوء. واظهرت الورقة ان " غميس الجوع" تصور مدى تأثير النفط واكتشافه في شبه الجزيرة العربية وهو لا يذكر ذلك مباشرة او يشير إليه فالرواية ترفع أصابع الاتهام نحو المدينة التي أنجرف اهل الصحراء خلف مغرياتها. وبينت الورقة أن الشخصية الرئيسية في الرواية هي الراعي " عتيق معقول الدهينى" الذي تدور حوله الرواية هذا الراعي الذي يقف في وجه المتغيرات يقف ندا لكفيله " أبى علياء" والذي يعيش تحت سلطته الكثير من الرعاة الذين لا يفضلون العيش والحياة مغايرا موقفهم الموقف الدهينى. وأشارت الورقة إلى ان قيم الصحراء تبدلت وقيم الانسان تبدلت فيها وصارت مغتصبة فالإنسان لم تعد له قيمة فحينما يموت أحد اتباع رجال التاجر " المدوخ" يدفن دون مراعاة للآداب الإسلامية والأعراف والتقاليد فيدفن كما تدفن الكلاب. واختتمت الورقة بأن رواية " غميس الجوع" رواية ترثى الحماد /الصحراء حيث تشير إلى ان المكان بطقوسه وعاداته وتقاليده وطرق معيشته وخيامه ستندثر... وماموت الدهينى غيلة بهذه الحالة المفزعة بعد غصب الريح الغربي ورحيل الحكيم " أبو الحافية" ورحيل حالم بن حكيم إلا رمزا لتلاشى الصحراء وجمالها وطقوسها الأسطورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018