المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | البنداري، حسن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Bendary, Hassan Ahmed |
المجلد/العدد: | ج102 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 11 - 23 |
رقم MD: | 778021 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة على تنقية التبادل الصيغى المحدود الحركة في شعر البارودي وشوقي. وأوضحت الدراسة أن الناقد الأدبي يهدف إلى بحث ما هو غير مألوف وعادي، أو دراسة الخروج والانحراف عن اللغة المألوفة في النص الأدبي موضوع الفحص، وأن ثمة " خروجا و" انحرافا" عن اللغة المألوفة العادية على أيدي الشعراء العرب القدامى والمعاصرين. كما أوضحت أن هذا الخروج أو الانحراف تمثل في ظواهر فنية عديدة تتعلق بكيفية تقديم القصيدة وعرضها، ومنها ظاهرة " تبادل الصيغة الذاتية والغيرية" أو تنوع ضمائر الأداء الشعري. وأشارت الدراسة إلى قصيدة الشاعر العباسي أبو محمد على بن محمد التهامي، التي تتضمن موقفا نفسيا هو: تأثير الشاعر لوفاة ابنه الصغير، فالشاعر لم يتناول معاني فريدة تعبر عن حزنه وتأثره العنيف، وإنما جاءت معانيه عادية ومألوفة، ولكن الذي يجعل لها قيمة مؤثرة هو الأداء المنوع للصيغ الضمائرية والأسلوبية. كما أشارت إلى أن أبيات هذه القصيدة أمدها " التبادل الضمائرى" بطاقة إضافية تأثيرية تنحصر في " الانحراف" عن المألوف اللغوي، و " حركية" الأداء الانتقالي الذي يستثير قدرة التلقي لدي متلقي هذه الأبيات. وأكدت الدراسة أن التبادل الضمائرى يبدو بشكل لافت في العديد من قصائد الشعر العربي الحديث بشكلية " العمودي" أو التقليدي الذي يخضع لتقاليد القصيدة العربية القديمة ونظامها الموروث، و " الحر أو الجديد" الذي خرج على تقاليد وتخفف كثيرا من نظامها. كما أكدت على أن الرؤية الكلية لعدد من النصوص التي تحفل بهذا التبادل أنها تتسم بسمتين متمايزتين هما، السمة الأول: التبادل النوعي المحدود الحركة"، والسمة الثانية: التبادل النوعي ذو الحركة النشطة، ومحورهما نوعية الحركة في هذه النصوص. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الصيغ التبادلية في قصيدة " غادة اليابان" لحافظ إبراهيم كانت تنشأ دائما نتيجة تساؤل أو شعور مضاد يحمل كل منها منهما إمكانية الحركة والصراع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|