المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | خطاب، سيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج102 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 295 - 323 |
رقم MD: | 778072 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "بنية التحولات في الدراما المصرية في السبعينيات". وأوضحت الدراسة إن دراسة الدراما في فترة تاريخية بعينها ومن خلال منهج يبحث عن أشكال التماثل بين بنية العمل الفني وبنية وعي جماعة أو طبقة بعينها، وبين الأبنية الاجتماعية هي دراسة تسعي في أحد جوانبها، إلى دراسة حركة التاريخ، من خلال البنية القارة، في جوهر وعى المبدع والمتلقي، في آن واحد، وحركة التاريخ لا تنفصل بحال من الأحوال عن دراسة حركة الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع من خلال حركات الصعود والهبوط والبناء والهدم. ونوهت الدراسة على أنه من المسلم به أن عملية الحراك الاجتماعي بين الطبقات نتيجة الصراعات بينهم وكذلك الصراعات بين أطراف الطبقة الواحدة في مجتمع ما تجعل الإمساك بتخطيط للهيكل الطبقي لمجتمع ما أمر بالغ الصعوبة. وتناولت الدراسة عدة نقاط منها: النقطة الأولى "بنية المجتمع المصري في السبعينات". وتمثلت النقطة الثانية في "عنترة بين وهم البطولة الفردية وتناقضات البرجوازية". وتحدثت النقطة الثالثة عن "الوعي الفعلي". وأشارت النقطة الرابعة إلى "الوعي الممكن". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن رؤية العالم تتحدد من خلال علاقة الوعي الفعلي بالوعي الممكن وهي رؤية تمزج بين المأساوية والملحمة الدرامية في نفس الوقت فهي تجمع المتناقضات على المستوى الفني والفكري في محاولة لإيجاد وحدة بينهما تشكل نسقاً متكاملاً، فالمؤلف يفتت الفعل الفردي ويؤكد عبثه ولا جدواه وهو يحافظ على غلالة شعرية للبطل من خلال تتبع لحظات تكشفه ومأساته في التعرف التراجيدي على سقطته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|