المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | زاغز، نزيهة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zaghez, Nazihah |
المجلد/العدد: | ج44 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | اغسطس |
الصفحات: | 11 - 23 |
رقم MD: | 778121 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن البحث فيما وراء النص: جدلية التوصل بين النص والمتلقي. وتناولت الدراسة ما بين رباعية التأويل وثلاثية التلقي، فإذا كانت نظرية التلقي ثلاثية الابعاد" المبدع-النص-القارئ"، فإن التأويل يتوقف عنده مشغل المعني، فالانتقال من الحقيقة إلى المجاز، ومن معني ظاهر إلى معني مضمر هي التي تشكل هذه الرباعية وفق قوانين التأويل التي حددها محمد مفتاح من بينها تقسيمات ابن رشد وهي تقسيمات ثلاثة:" الأزواج والارباع والاسداس، وقد اسماها قوانين التأويل الكونية وما بين هذه القوانين من تجاذبات أشار اليها الناقد محمد مفتاح. وأشارت الدراسة إلى أن عملية التحويل الشكلي لنصي غادة السمان لم تقم بتغيير المضمون، ولكنه حل محل الشكل الكلاسيكي القديم النمطي، وهو أيضاً لم يكرس البتة لفعالية جمالية جديدة، وإنما أتاح الفرصة لتموقع جديد للقارئ المتحفز الفعال والايجابي، الذي تبحث عنه النصوص الأدبية وتحتاجه نظرية التلقي، فالفارق في عرف نظرية التلقي بين قارئ وقارئ اخر يكمن في خطين متعاكسين، خط التشابه وخط التجاوز، حيث يقول رولان بارت: إن النص هو السطح الظاهري لنسيج الكلمات المستعملة والموظفة فيه بشكل يفرض معني ثابتاً وواحداً إلى حد بعيد. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، أن القراءة التفاعلية هي التي تخرج المعنى من حالة الكمون إلى حالة الظهور. وأيضا هناك أنواع متعددة من القراءة تتراوح بين القراءة الإيجابية، والقراءة التوافقية، والقراءة التصادمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|