ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلامة، المفهوم، التصور، والأبعاد

المصدر: جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: الصقر، غصاب منصور علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ج44
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: اغسطس
الصفحات: 51 - 128
رقم MD: 778131
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على العلامة، المفهوم، التصور، والأبعاد. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: مفهوم العلامة: فالعلامة في اللغة هي السمة والامارة والاشارة، وفي اللاتينية هي تمثال، ودليل وسمة وعرض، وعرفها جون لوك بأنها علاقة إحالة، وبصفة أشد خصوصية، فهي علاقة إحالة يحققها حدث مدرك كما ذهب إلى ذلك القديس أوغسطين، فالعلامة في نظره شيء يوفر للفكر من ذاته، زيادة علي ما تتلقفه الحواس شيئاً اخر، وفي المعجم الإنجليزي اوكسفورد حدث أو فعل أو ظاهرة، أو إمكان حدوثه في المستقبل، وهي مرادفة للإشارة، وبشكل عام فهي شيء مدرك يمكننا أن نستنتج منه توقعات وإشارات خاصة بشيء أخر غائب مرتبط به، من نحو أثار مرض ما بادية علي محيا مريض، وهذا المفهوم اللغوي للعلامة لا يختلف عن المفهوم الذي يقدمه قاموس الفلسفة " أباغنانو"؛ إذ يعرفها بأنها كل شيء أو حدث يحيل علي شيء ما أو حدث ما، ولقد تبنت الفلسفات القديمة والحديثة هذا التعريف . ثانياً: تصورات العلامة وفيه، التصور اللساني، التصور المنطقي، الخلفية السلوكية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى مفهوم العلامة مفهوماً واسعاً وعريضاً، ومن العسير التطرق إلى اتجاهاته كلها بالتفصيل؛ إذ أن الفكر السيميائي من الأمور التي اهتم بها الأنسان منذ القدم، إلى أن تبلور هذا الفكر في قوالب نظرية مكتملة، على يد اللساني فرديناند دو سوسير، والمنطقي تشارلز ساندرز بورس، بوصفهما مؤسسين رئيسين للسيميائيات الحديثة التي تفرعت لاحقاً إلى مدارس واتجاهات متعددة ترتهن إلى أسس أيديولوجية محكومة بخلفيات نظرية وفكرية مغايرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018