المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | بتقة، سليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Batqah, Selim |
المجلد/العدد: | ج44 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | اغسطس |
الصفحات: | 257 - 271 |
رقم MD: | 778142 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن كاريزما الشخصية الريفية في الرواية الجزائرية. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الرجل الريفي، حيث احتل الرجل الريفي المساحة الأكبر في الروايات الجزائرية، فهو يشكل النموذج الروائي الذي تدور حوله أحداث الرواية وشخصيته طاغية على غيره من الموضوعات الريفية، وتتجسد فيه خصلة البساطة والروح الإنسانية النقية على الرغم من اشتداد عوامل البيئة والزمان وتأثيرات المحيط الاجتماعي القريب من قريته وريفه في المدن. وتطرق العنصر الثاني على المرأة الريفية، حيث انه نتيجة أن المرأة الريفية وليدة مجتمع ريفي، لبيئته وعوامله الاقتصادية والاجتماعية تأثيرات المباشرة عليها، فقد كان لابد من طبع المرأة الريفية بسمات كلية متميزة من حيث الوعي والملامح والسلوك. وكشف العنصر الثالث عن الجماعة، حيث التزم الروائيون في النماذج المدروسة بالتعبير عن هموم الفرد والجماعة أيضا، فهي حاضرة فعلا وسلوكا إنسانيا، حيث حاولوا تقديم صورة مجسدة لحقيقة وجودها الإنساني. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن الروائيون حاولوا تقريب صورة الريف عبر تخييل منطقي يستند إلى الإدراك السهل، وبقدر تعمق هذا الإدراك " تتريف " الرواية، لقد حافظ الروائيون على النظرة النمطية وعلى الأنساق العامة المكونة للريف الجزائري، نظرة تجعل المكان حميميا ومرجعا لأصالة سكانه دون أن ينسوا(الكتاب) التزامهم بمهية الكشف عن علل المجتمع الريفي، فكان الطابع الأخلاقي والسياسي مهيمنا في وصفهم للمكان من طبيعة وقهر واستلاب وفساد وأصالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|