ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تحليلية لدور كل من آلة الكلارنيت وآلة البيانو فى الحركة الأولى من كونشيرتو الكلارنيت رقم (3) لكارل شتاميتس

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الدرويش، أحمد عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خلف، عبدالله عيسى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج104
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 321 - 361
رقم MD: 778195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: صاحب تحول موسيقى الآلات للعصر الكلاسيكي عن روح البوليفونية المسيطرة على موسيقى العصر الباروكي تحول مماثل في التفكير الموسيقي، إذ عاشت الموسيقى سنوات طويلة وقد سيطر عليها الغناء أو موسيقى الآلات التي تستمد كيانها من الأساليب المستخدمة في الكتابة للأصوات البشرية، وساعد على انتشار استخدام آلة البيانو، فأغلب المؤلفات الموسيقية في العصر الكلاسيكي كان أساسها نموذج الصوناتة سواء للآلة المفردة أو لآلتين أو أكثر كما تتطلب ذلك جهدا كبيرا في تطوير الأداء الأوركسترالي والارتفاع بمستوى الكتابة للأوركسترا وظهر ذلك في مدرسة مانهايم ومن أهم أعضائها الموهوبين والقادرين على الخلق والابتكار (يوحنا شتاميتس ١٧١٧ - ١٧٥٧) الذي كان ذا قدرات كبيرة على الصياغة الموسيقية وقائداً بارعاً للأوركسترا، وقد استطاع أن يجعل أوركسترا مانهايم أبرع أوركسترات ذلك العصر وكذلك نجله (كارل فيليب شتاميتس ١٧٤٦ - ١٨٠١) الذي له مؤلفات موسيقية كثيرة وأهمها كونشيرتو الكلارينت رقم (٣)، حيث استخدم يوحنا شتاميتز آلة الكلارينت، في أحدى سيمفونياته وأدخلوها فيما بعد كلا من هايدن وموتسارت ضمن نطاق تشكيل الأوركسترا السيمفوني الكلاسيكي بأضافة ٢ كلارنيت، وبعد انتشار استخدام اللغة الهارمونية الكلاسكية ببساطتها التقليدية وظهور أساليب جديدة في الكتابة المصاحبة لآلة البيانو، مثل باص ألبرتي (وهو مصاحبة لحن أساسي بتآلفات هارمونية تسمع مفرداتها متتالية)، والتي أضافها المؤلف الإيطالي (دومينيكو ألبرتي)، وقد استغل الموسيقيون في العصر الكلاسيكي هذه الطريقة في مؤلفاتهم من نموذج الصوناته للآلات ذات لوحة المفاتيح، وقد تميزت بوضوح طريقة الصياغة ودقة البناء الموسيقي. للمؤلفات الآلية للآلة المفردة بمصاحبة آلة البيانو، حيث قاما الباحثان بالدراسة التحليلية لكونشيرتو الكلارينت والبيانو رقم (٣) للتعرف على دور كل من آلة الكلارينت وآلة البيانو في الحركة الأولى، وقد جاء البحث في جزئين: أولاً: الجزء النظري ثانياً: الجزء التطبيقي ثم النتائج واختتم البحث بالتوصيات وقائمة المراجع ثم ملخص البحث.