ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة التعالي ونقد العقل المهيمن

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: البطل، سفيان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El Batal, Soufian
المجلد/العدد: ع352
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 54 - 61
رقم MD: 778207
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على أزمة التعالي ونقد العقل المهيمن. وقسمت الورقة إلى عنصرين، تناول الأول الشافعي واستحالة التفكير دون النص، فالشافعي هو مؤسس علم الأصول، وهو في محاولته سعي إلى القطع مع كل اختلاف، حيث لا يختلف الناس بينهم على أمر فقهي، لذلك وضع لهم هذا العلم-علم الأصول-كقانون يجمعوا عليه سداد رأيهم وصوابه في الحق، هذا القانون انطلق أولاً من إزاحة الاختلاف والرأى اعتباراً للنص الأصل وإطلاقتيه، كما أن فكرة الأصل هي التي توجه عمل الشافعي التأسيسية للأصول، فهو يقصي الرأي والواقع والاستحسان وغيرها حتى يفسح المجال للفاعلية المطلقة للنص. وأشار الثاني إلى الأشعري ومنهج تقعيده (للتفكير) في حدود الفقه والعقائد؛ حيث إنه تميز بقدرته الفائقة على تأسيس الكلام بحسب الطريقة الفقهية، وبالتالي حظي بالفضل لامتداد الطريقة الفقهية إلى علم الكلام، وهذا السبب جعله إمام المتكلمين، كما أنه رد الاجتهاد إلى جهة طلب أخبار النبي صلي عليه وسلم، "وإذن فإنه اليقين يستفاد من الاجتهاد في طلب الأخبار أو النقل، وليس أبدا من العقل هو أخر ما تنتهي إليه طريقة الأشعري، ومن بين مقومات تفكير الأشعري، هو إيمانه بالإمكان والجواز وخرق العادة ورفضه للضرورة والسببية الموجودة في الطبيعة. وختاماً توصلت الورقة إلى أن التفكير في الأصل ليس منوطا فقط بقضية الإتباع، فهذه الرؤية الأخير إنما هي حاصل آلية تفكير وطريقة إنتاجية له لا تقبل التفسير خارجاً عنها، وبالتالي يبقي البعد النفسي والثقافي أحد أهم وأبرز مقومات هذه الآلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة