المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع535 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 10 - 13 |
رقم MD: | 778214 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الحلقة الثانية تسليط الضوء على تفسير سورة الجاثية في ضوء باب التفسير من القرآن الكريم. كما ناقشت الحلقة دلائل آيات التوحيد التي تفرع عنها قسمين أساسيين هما، آيات تكوينية، وتسمي بالعقلية، وآيات تنزيليه، وتسمي بالنقلية. فأما الآيات التكوينية فقد سبق الكلام فيها، وأما الآيات التنزيلية فهي آيات القرآن الكريم. كما أشارت الحلقة إلى ان الله سبحانه وتعالي قد جعل الإنسان سميعا بصيرا، ليستمع إلى الآيات التنزيلية ويتفكر فيها، ويبصر الآيات التكوينية ويتفكر فيها، فيعلم ان لهذا الكون الها. كما تناولت الحلقة تفسير بعض العلماء والفقهاء ورؤيتهم عن سورة الجاثية، فـ ورد عن ابن عطية، ان الويل في كلام العرب: يعني المصائب، والحزن وهي لفظة تستعمل في الدعاء على الإنسان، وروي في بعض الأثار ان في جهنم واديا اسمه ويل. كما ورد عن الرازي ان الأثيم له مقامان الأول ان يبقي الإنسان مصرا على الإنكار والاستكبار ويقيم على كفره إقامة بقوة وشدة عن الإيمان بالآيات معجبا بما عنده، أما المقام الثاني: فتمثل في ان ينتقل الإنسان من مقام الإصرار إلى مقام الاستهزاء بجميع الآيات القرآنية. واختتمت حلقة التفسير بأن الآيات القرآنية التي تكمن في سورة الجاثية هي مجموعة من آيات التوحيد، ونعم من نعم الرحمن التي انعم بها على عباده فاستحق الشكر عليها. كما أوثر التفكير بالذكر في أخر صفات المستدلين بالآيات، لان الفكر منبع الإيمان والإيقان والعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|