المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع538 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 9 - 12 |
رقم MD: | 778927 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تفسير الآيات (19-21) من سورة الجاثية من إعداد الدكتور (عبد العظيم بدوي). حيث سعى إلى تناول الآيات وتفسيرها. وأوضح المقال في تفسيره للآية (19) من سورة (الجاثية) بأن الله تعالى يقول " إن هؤلاء الجاهلين بربهم، الذين يدعونك يا نبينا إلى اتباع أهوائهم، لن يغنوا عنك شيء إن أنت اتبعت أهوائهم، وخالفت شريعة ربك التي شرعها لك من عقاب الله شيئا، فيدفعوه عنك إن هو عاقبك، وينقذوك منه". كما ناقش المقال في تفسيره للآية (20) من سورة (الجاثية) أن الإشارة (بهذا) إلى القرآن الكريم والكتاب المبين، و(البصائر) هى الحجة البينة والظاهرة، والمعنى أن هذا القرآن بصائر للناس يبصرون به الهدى من الضلال، والإيمان من الكفر، وأنه يهدي المؤمنين إلى الطريق المستقيم، ويرحم الله به عباده المؤمنين. وتطرق المقال إلى تفسير الآية (21) فأشار إلى قول (الطبري) رحمه الله حيث قال، "يقول تعالى ذكره: أم ظن الذين اجترحوا السيئات من الأعمال الدنيا، وكذبوا رسل الله، وخالفوا أمر ربهم، وعبدوا غيره، أن نجعلهم في الآخرة، كالذين آمنوا بالله، وصدقوا رسله، وعملوا الصالحات، فأطاعوا الله وأخلصوا له العبادة دون ما سواه من الأنداد والآلهة؟ كلا، ما كان الله ليفعل ذلك، لقد ميز بين الفريقين، فجعل حزب الإيمان في الجنة، وحزب الكفر في السعير". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|