المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | البنداري، حسن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Bendary, Hassan Ahmed |
المجلد/العدد: | ج106 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 11 - 23 |
رقم MD: | 778291 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت دراسة إلى الكشف عن فاعلية الصدى أو الأخذ الفني عند "ابن وكيع التنيسي". وأوضحت الدراسة أن كتاب " المنصف في نقد الشعر وبيان سرقات المتنبي ومشكل شعره" لابن وكيع التنيسي يدل على تمكن ظاهرة الأخذ الفني من تفكير النقاد القدامى في نهاية القرن الرابع الهجري، إذ إنهم قد أفردوا لها " الرسائل" والكتب ونظروا فيها من وجوه عدة. كما أوضحت أن ابن وكيع عالج ظاهرة الأخذ الفني من ثلاث نواح، الأولى: عامة لا تختص بشاعر معين، والثانية: ترتكز على شاعر واحد وهو المتنبي، والثالثة: تعني بالأخذ في مجال البديع. وأشارت الدراسة إلى أن الناحية الأولى وهي العامة فيندرج تحتها عدة أوجه منها: استيفاء اللفظ الطويل في الموجز القليل، ونقل اللفظ الرذل إلى الرصين الجزل، ونقل ما قبح مبناه إلى ما حسن مبناه ومعناه. كما أشارت إلى أن الناحية الثانية التي عالج بها ابن وكيع هذه الظاهرة، فهي خاصة بشاعر معين هو المتنبي، حيث تكمل وجهة نظره في إفاداته من السابقين، وفي تحديد معالم صنعة الشعر عنده المتصلة بهذه الظاهرة. وبينت الدراسة أن الناحية الثالثة التي عالج بها ابن وكيع هذه الظاهرة هي الأخذ في مجال البديع فقد التمس ابن وكيع جهد الشاعر المتأخر لتجويد صنعته الشعرية حال إفادته من فنين بديعيين هما: (الإغراق أو الغلو) و(الإفراط). واختتمت الدراسة بتوضيح أن ابن وكيع لا يرى مانعا من الإفادة من الإفراط المطروق، ولكنه يضع شرطا وهو "الاقتصاد اللغوي"، ومن أجل ذلك كان قول امرئ القيس (كأن غلامي) أحسن من قول وسلمة: (فلو أنها) وقول مهلهل: (فلولا الريح) عند من يستحسن الاقتصاد وقلة الإحالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
وصف العنصر: |
المنصف فى نقد الشعر وبيان سرقات المتنبى ومشكل شعره لابن وكيع التنيسى |