المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | عنبر، هشام عزت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج106 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 239 - 250 |
رقم MD: | 778317 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف علي سيف الدين قطز المولد والنشأة. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: نسبه وأصله. ثانياً: مولده ونشأته: حيث تعد مرحلة النشأة عند سيف الدين قطز من أهم المراحل التي مرت في حياته، فهي التي حددت ملامح شخصيته فيما بعد، وقد انقسمت هذه المرحلة لمرحلتين الاولي: قبل مجيئه إلى مصر: حيث بدأت مرحلة النشأة الاولي لسيف الدين قطز قبل مجيئه لمصر في البيت الخوارزمي كأحد أولاد الملوك الخوارزمية، حيث كان أبناً للأمير ممدود زوج أخت السلطان جلال الدين خوارزم شاه، والثانية في ظل الدولة المملوكية بمصر: حيث انتقل قطز من دمشق إلى القاهرة عند امير من مصر يدعي الهيجاوي، والذي كثيراً ما تنبأ له في صباه أنه سيكون حاكماً لمصر يوماً ما. ثالثاً: صفاته: فكان أكثر ما يميزه الشجاعة، فقد كان فارساً شجاعاً مقداماً، حتى قيل إنه لم يركب الفرس قبله من الترك أفرس ولا أشجع منه فهو أول من اجترأ على التتار، وكسرهم وأخرق ناموسهم، بعد جلال الدين خوارزم شاه، فكانت كسره جبر بها الإسلام. واختتمت الورقة بتوضيح أنه لا يوجد خلاف على أصله الخوارزمي ونشأته الدينية التي كان لها اكبر الأثر علي شخصيته والتي جعلته يترقى في المناصب حتي اصبح نائباً للسلطنة في عهد آيبك ويكون سلطاناً للبلاد بعد ذلك ويستطيع أن ينتصر علي المغول، فمن مفارقات التاريخ المذهلة أن سيف الدين قطز من بيت خوارزم شاه كان من ضحايا الغزو المغولي لبلاد المسلمين في أول الأمر ثم قدر له أن يكون القائد الذي ينجح بجيشه في كسر المد المغولي الطاغي في عين جالوت ببلاد الشام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|